نقطة واحدة تفصل “المغاوير” عن معركة تأمين “التنف”

"مغاوير الثورة" قرب قاعدة التنف - 5 تشرين الأول 2017 (أخبار عدالة حمورابي في فيس بوك)

camera icon"مغاوير الثورة" قرب قاعدة التنف - 5 تشرين الأول 2017 (أخبار عدالة حمورابي في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انتهت معركة بدأها “جيش مغاوير الثورة” وقوات التحالف الدولي، ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة قرب التنف.

وقال الناطق العسكري باسم “مغاوير الثورة”، الملازم أول “أبو الأثير الخابوري”، في حديثٍ إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 5 تشرين الأول، إن نقطة واحدة بقيت قبل بدء “الجيش الحر” معركة جديدة ضد التنظيم في المنطقة.

ولم تصدر أي تفاصيل عن “التحالف” بخصوص المعركة، حتى ساعة إعداد الخبر.

وأنهى “المغاوير” وقوات التحالف الدولي، انتشار قوات الأسد والميليشيات المساندة قرب التنف، بعد معركة جرت أمس، وتمكن خلالها الفصيل من طرد القوات إلى مسافة 55 كيلومترًا، من الناحية الجنوبية الغربية.

وحدد “الخابوري” المنطقة التي تحمل اسم “الوعر”، وتقع شمال شرقي التنف على خط دير الزور، أوضح أن “المنطقة تشهد اشتباكات ولم يسيطر ليها تنظيم داعش من قوات النظام حتى الساعة”.

وأكد “سنبدأ معركتنا لمنع التنظيم من التقدم نحو التنف، عقب سيطرة التنظيم على النقطة، مشيرًا إلى أن “الطريق حسب الاتفاقيات والقوانين مغلق أمامنا حاليًا”.

ولفت إلى أن “قوات النظام تنهار أمام داعش الذي سنفتح معركة ضده مباشرة عقب وصوله إلى الوعر”، مؤكدًا “مستمرون في تدريباتنا وتجهيزاتنا القتالية على أعلى المستويات”.

الحديث عن المعركة تزامن مع إشاعات تحدثت عن تدمير رتل لقوات النظام، قرب معسكر “كبد” المجاور لقاعدة التنف.

لكن قائد “المغاوير” مهند الطلاع، نفى لعنب بلدي الخبر، ووصفه بـ”الكاذب”.

بينما أوضح “الخابوري” أن “المغاوير والتحالف واجهوا برًا وجوًا محاولات دخول قوات الأسد إلى المناطق الإدارية، ما أدى إلى تدمير دبابة وعربة BMP”.

وكان الطلاع نفى في 20 أيلول الماضي، في حديث سابق لعنب بلدي، نية التحالف الدولي الانسحاب من قاعدة التنف.

وانسحبت القوات الأمريكية وفصيل “المغاوير”، أيلول الفائت، من قاعدة “الزكف” في البادية السورية، القريبة من التنف.

ومنذ أسابيع تحدثت وكالات عن نضوج اتفاق روسي- أمريكي، يضمن تسليم النظام كامل الشريط الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، على أن يقضي في مرحلة ثانية بسحب أمريكا وبريطانيا قواتها من قاعدتي “التنف” و”الزكف”، وعودتها إلى قاعدة “الأزرق” داخل الأردن، إلا أنه لم يصدر أي تصريح عن التحالف الدولي بهذا الخصوص.

خريطة توزع القوى قرب التنف (تعديل عنب بلدي)

خريطة توزع القوى قرب التنف (تعديل عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة