صحيفة: تركيا تنهي الاستعدادت الأخيرة لدخول إدلب

الجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

camera iconالجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أنهت تركيا كافة الاستعدادت العسكرية على الحدود مع سوريا لدخول محافظة إدلب، وسط الحديث عن تحرك محتمل ضد “هيئة تحرير الشام” في الساعات المقبلة، بحسب ما ذكرته صحيفة “ملييت” التركية.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن “الصحيفة” اليوم، السبت 7 تشرين الأول، “تم الانتهاء من الاستعدادات الأخيرة لنشر القوات التركية في إدلب، والتي تعتبر آخر عقدة في سوريا”.

وأشارت إلى أن “الاستعدادات تمثلت بنشر فرق الكوماندوس والدبابات في الصف الأول للمحافظة من الجهة الشمالية، على أن تدخل في غضون فترة قصيرة من الزمن”.

وبحسب معلومات عنب بلدي تتحضر فصائل في “الجيش الحر” لدخول محافظة إدلب، وفق تأكيد من قياديين في “الجيش الحر”.

وحصلت عنب بلدي على معلومات مقتضبة من خمسة قياديين في فصائل “درع الفرات” أمس الجمعة أكدوا نية دخول إدلب قريبًا، إلا أنهم رفضوا التصريح حول تفاصيل العملية العسكرية المرتقبة.

كما نشر ناشطون تسجيلات مصورة لأرتال مقاتلين في “الجيش الحر” قالوا إنها في ولاية هاتاي التركية، قادمين من مناطق شمال حلب.

إلى ذلك، شهدت الساعات الماضية توترًا على الحدود السورية- التركية، على خلفية استهدف “تحرير الشام” لرافعة تركية كانت تحاول إزالة أجزاء من الجدار الفاصل على الحدود، وتبعها استهداف مدفعي تركي على مواقع “الهيئة” قرب أطمة.

وقالت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي إن “تحرير الشام” تحشد عسكريًا في ريف حلب الغربي، ومحيط معبر باب الهوى الحدودي.

وأضافت المصادر أن القوات التركية بدأت، منذ مساء أمس الجمعة بإزالة أجزاء من الجدار العازل على الحدود بين أطمة وعقربات، كما أزالت الجدار عند كفرلوسين قرب باب الهوى.

وبرزت أنباء التدخل، مطلع أيلول الماضي، ومع دخول إدلب ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، منتصف الشهر ذاته، بموجب مخرجات “أستانة 6″، أكد رعاة المحادثات دخول قوات تركية وروسية وإيرانية وفق آلية تنسيق لم تحدد.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على مفاصل محافظة إدلب، وتعتبرها الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التوتر” جماعة “إرهابية”.

بدورها تحدثت حسابات مقربة من “تحرير الشام” في “تويتر”، عن دخول الجيش التركي إلى المنطقة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام أو أسبوع.

ولم تتحدث “الهيئة” رسميًا عن العملية، إلا أن الحسابات ذكرت أن “الأتراك سيدخلون إلى عفرين ولن يتدخلوا في إدلب أو جبهات النظام، كما أن تركيا ستقيم قاعدة عسكرية في جبل الشيخ بركات ودارة عزة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة