وتيرة البراميل في سوريا ترتفع بعد تراجعها شهرًا واحدًا

القصف على الحولة شمال حمص - 10 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconالقصف على الحولة شمال حمص - 10 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عاود النظام السوري التصعيد باستخدام البراميل المتفجرة، بعد تسجيل انخفاض غير مسبوق في استخدامها الشهر الماضي، بموجب اتفاقيات “تخفيف التوتر”.

وفي تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 8 تشرين الأول، بلغ عدد البراميل المتفجرة في معظم المناطق السورية 216 برميلًا خلال أيلول الماضي.

ووثّق التقرير النصيب الأكبر من البراميل في محافظة ريف دمشق، تلتها محافظتا حماة ودير الزور، وقتلت البراميل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء.

وتقول الشبكة إنها وثقت 4784 برميلًا متفجرًا في سوريا، منذ مطلع عام 2017.

وترى الشبكة أنه نظرًا لكون البرميل المتفجر سلاحًا عشوائيًا بامتياز، وله أثر تدميري هائل، فإنّ آثاره لا تتوقف عند قتل الضحايا المدنيين، بل بإرهاب الأهالي في المنطقة المستهدفة، كما أنه يرقى لأن يكون “جريمة حرب”.

التقرير لفت إلى أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول 2012، ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.

وأوضح أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.

ووفق الشبكة فإن النظام السوري مازال يخرق “بشكل لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.

وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة