“تحرير الشام” توقف هجومًا متوقعًا ضد “جيش خالد” غربي درعا

تعبيرية: مقاتل من "هيئة تحرير الشام" في درعا البلد - شباط 2017 (تحرير الشام)

camera iconتعبيرية: مقاتل من "هيئة تحرير الشام" في درعا البلد - شباط 2017 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

أوقفت “هيئة تحرير الشام” هجومًا ضد “جيش خالد بن الوليد” في حوض اليرموك، اتفقت على شنه بالاشتراك مع فصائل “الجيش الحر”.

وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن الهجوم الذي كان من المتوقع انطلاقه اليوم، الاثنين 9 تشرين الأول، بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها الفصيل الجهادي، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ولم يصدر تصريح رسمي من فصائل “الجيش الحر” أو “تحرير الشام”، حول تفاصيل التخطيط للمعركة.

ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا في شباط، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل، في شباط الماضي.

وتعمل فصائل معارضة في المنطقة تتبع بمعظمها لـ “الجبهة الجنوبية” أبرزها: “أحرار الشام”، “فرقة الحق”، “فوج المدفعية”، “فرقة أسود السنة”، “لواء أحفاد بن الوليد”، “قوات شباب السنة”، وغيرها.

ووفق المصادر فإن الهجوم كان لاستعادة كامل المناطق، أو على الأقل فتح طريق باتجاه بلدة حيط المحاصرة على الحدود.

وأوضحت أنه “قبل المعركة بساعات قليلة بعد تجهيز الخطط والمقاتلين، جاء أمر من تحرير الشام بالانسحاب بحجة أن المعركة غير مهمة”.

وتذرعت “الهيئة” بأن “هناك معركة في مناطق أخرى أولى وأكثر أهمية، ونحن بصدد التجهيز لها”.

وبما أن “تحرير الشام” كانت رأس الحربة في المعركة، فإن الهجوم “فشل” فعليًا، باعتبار أن فصائل “الجيش الحر” اتفقت على أن تمهد بالمدفعية، مقابل دخول عناصر “الهيئة” كمشاة نحو مناطق “جيش خالد”.

وكانت غرفة عمليات “صد البغاة” التي شكلت في بلدة حيط، في آذار الماضي، شطبت “تحرير الشام” من بيان أكد استمرار عملياتها ضد “جيش خالد” في حوض اليرموك، في تموز الفائت.

ومنعت كمائن الفصيل الجهادي المعارضة من التقدم في حوض اليرموك، وأفشلت هجمات متكررة شنتها الفصائل خلال الأشهر الماضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة