تراجع “تدريجي” لتنظيم “الدولة” شرقي حماة

آلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الشرقي - 11 تشرين الأول 2017 (أعماق)

camera iconآلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الشرقي - 11 تشرين الأول 2017 (أعماق)

tag icon ع ع ع

تستمر المعارك بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، بعد التقدم الأخير الذي أحرزه التنظيم في المنطقة، وسيطر خلاله على 13 قرية.

وفي حديث مع مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، اليوم، الأربعاء 11 تشرين الأول، قال إن المعارك مع التنظيم ماتزال مستمرة حتى الآن، مشيرًا إلى تراجع “تدريجي” له إلى المناطق الأول التي دخل منها.

وبدأ تنظيم “الدولة” أول أمس الاثنين هجومًا على منطقة الرهجان، الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” شرقي حماة، واستطاع السيطرة عليها، بالإضافة إلى أكثر من عشر قرى محيطة بها.

وعقب التقدم اتهمت “الهيئة” قوات الأسد بتسهيل دخول التنظيم إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة.

وأوضح مجاهد لعنب بلدي أن دخول التنظيم جاء بعد تجاوزهم مناطق النظام لعمق عشرة كيلومترات بدباباتهم وسلاحهم الثقيل، ليسيطروا على عدة قرى في ريف حماة الشرقي، وذلك بالتزامن مع معارك “تحرير الشام” في قرية أبو دالي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، سيطرت “الهيئة” على كل من قرى السماقية والتفاحة ومنطقة الأندرين، إلى جانب قرية بيوض، بينما يحتفظ التنظيم بقرى طيارة الغريرة، أم ميال، أبو مرو، رحجان، إضافةً إلى أبو الغر، مشرفة عودان، سره، قناة الدوش.

ووفق “ولاية حماة”، كما يسميها تنظيم “الدولة”، فإن الأخير سيطر على 13 قرية، هي حصرات، رسم الأحمر، سرحا، سرحا الشمالية، المستريحة، أم الفور، وادي الزروب، جب الطبقلية، أبو لفة، النفيلة، مريجب، الجملان، والشاكوسية.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة، حققت تقدمًا واسعًا خلال الأيام الماضية، على حساب التنظيم في ريفي حمص وحماة الشرقي، وأعلنت أنها اقتربت من السيطرة على المنطقة بشكل كامل.

خريطة السيطرة الميدانية في ريف حماة الشرقي - 11 تشرين الأول 2017 (livemap)

خريطة السيطرة الميدانية في ريف حماة الشرقي – 11 تشرين الأول 2017 (livemap)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة