أشهر الأخطاء التحكيمية في العرس الكروي العالمي

camera iconأحد الحكام يشهرون البطاقة الحمراء (انترنت)

tag icon ع ع ع

تشهد البطولات العالمية الكبرى في عالم كرة القدم، وخاصة بطولة كأس العالم، أخطاء تحكيمية ربما تكون مؤثرة في نتيجة المباراة، لذلك يعمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى اختيار أفضل الحكام على مستوى العالم لإدارة مباريات العرس الكروي الأهم في العالم.

وبالرغم من حرص “فيفا” على تقليل الأخطاء التحكيمية إلا أن نسخ كأس العالم والتصفيات السابقة المؤهلة إليه شهدت أخطاء، يصفها البعض بـ”القاتلة”، كونها أنهت حلم منتخبات بالتأهل أو أقصت منتخبات أخرى.

ومع اقتراب انتهاء التصفيات المؤهلة لكأس العالم الذي سيجري في روسيا، الصيف المقبل، وتأهل 23 منتخبًا من مختلف القارات إلى النهائيات بانتظار تسعة آخرين، شهدت التصفيات أخطاء تحكيمية كان لها تأثير في نتائج المباراة.

ومن الأخطاء الجديدة تلك التي جرت في مباراة بنما وكوستاريكا، الأسبوع الماضي، وانتهت بفوز بنما بهدفين مقابل هدف واحد، تأهلت إثر الخطأ إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخها.

بنما كانت تحتاج إلى الفوز بأي نتيجة للعبور، وتمكنت من قلب تأخرها بهدف إلى الفوز بهدفين، لكن الإعادة للأهداف أوضحت أن الهدف الأول لبنما غير صحيح إذ إن الكرة لم تعبر خط المرمى المنافس.

الخطأ ليس الأول في التصفيات وإنما شهدت أخطاء من عدم احتساب ضربات جزاء أو إلغاء أهداف بداعي التسلل، ما أعاد إلى الأذهان أشهر الأخطاء التحكيمية في النسخ السابقة، وهي:

هدف مارادونا

لعل أشهر الأخطاء التحكيمية كانت في مباراة ربع نهائي كأس العالم في المكسيك عام 1986، والتي جرت بين منتخبي الأرجنتين وإنكلترا، عندما احتسب الحكم التونسي علي بن ناصر هدفًا لأسطورة مهاجم التانجو دييجو مارادونا، بعد تلقيه كرة عالية أدخلها بيده الشباك، لتفوز الأرجنتين بهدفين لهدف واحد وتتأهل إلى النهائي وتنال لقب بطولة العالم.

إسبانيا محرومة من هدفين

أيضًا، من الأخطاء تلك التي شهدتها مباراة منتخبي إسبانيا وكوريا الجنوبية ضمن منافسات دور الثمانية في نسخة 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية، عندما منع الحكم المصري جمال الغندور الإسبان هدفين صحيحين بقرار من مساعديه.

ثلاث بطاقات صفراء

ومن أشهر أخطاء الحكام “المضحكة” كانت في لقاء أستراليا وكرواتيا الحاسم لحجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني في نسخة 2006 التي أقيمت في ألمانيا.

وكان الحكم الإنكليزي جراهام بول أنذر لاعب كرواتيا سيميتش مرتين لكن لم يطرده بحسب قوانين اللعبة، لكن في الوقت بدل الضائع أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثالثة على اللاعب وطرده.

يد تيري هنري الذهبية

وفي التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم في 2010، حرم الخطأ التحكيمي منتخب إيرلندا الشمالي من التأهل إلى النهائيات التي أقيمت في جنوب أفريقيا بعد خسارته أمام المنتخب الفرنسي بهدف للاعب تيري هنري.

وهيأ هنري في الوقت الإضافي الكرة بيده داخل منطقة الجزاء ثم مررها لزميله ويليام غالاس، الذي أحرز منها هدفًا متأخرًا ضمن للفرنسيين التأهل.

الأخطاء التحكيمية تعتبرًا خطًأ بشريًا لا يعاقب عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن رئيسه السويسري، جياني إنفانتينو، تمسك بتطبيق تقنية الفيديو في جميع ملاعب العالم بشكل رسمي ابتداءً من الموسم المقبل، وخاصة في كأس العالم.

وقال إنفانتينو، الأسبوع الماضي، “عندما يتم حسم مباراة مصيرية في تصفيات كأس العالم بخطأ تحكيمي تعلم أنه وقت التدخل وتصحيح الأمور”، مشيرًا إلى أنه “لا لوم على الحكم لأنه بشر وبإمكانه الوقوع في الأخطاء مثل أي شخص آخر، لكن لدينا وسائل لنساعده بها ويجب أن نستخدمها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة