القصف يعود إلى ريف حمص بعد تجديد “تخفيف التوتر”

القصف على الحولة شمال حمص - 10 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconالقصف على الحولة شمال حمص - 10 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عاد القصف إلى مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، عقب تجديد اتفاق “تخفيف التوتر”، الأسبوع الماضي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص إن الطيران الحربي أغار على مدينة تلبيسة شمالي حمص اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، كما طال القصف بعض النقاط في الحولة.

ولم تذكر وسائل إعلام النظام السوري أي تبريرات حول القصف المستمر حتى ساعة إعداد الخبر، بحسب المراسل.

واتفقت “هيئة التفاوض” مع الجانب الروسي، 4 تشرين الأول الجاري، على وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين، بعد اتفاق شهد خروقات منذ آب الماضي.

وسلمت لجنة التفاوض الوفد الروسي ملف المعتقلين، الذي تضمن 12174 معتقلًا، وسط تعهد من الروس بالعمل بجدية على هذا الملف.

وقال المراسل إنه لا إحصائية أو أنباء عن وقوع إصابات، إثر القصف اليوم، مشيرًا إلى تعرض الغنطو للقصف بالمدفعية الثقيلة.

وكانت موسكو قدمت عرضًا لفصائل المعارضة في الريف الشمالي لحمص، عن طريق المخابرات المصرية بوساطة عبد السلام النجيب.

الاتفاق يضمن التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”، إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.

عقب الاتفاق بين الأطراف، تنشر قوات مراقبة يشكلها عناصر من الشيشان، كما يسمح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة.

واشترطت موسكو “عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة”، كما تضمن العرض أن “تكون الإدارة المدنية من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية”.

لكن عقب الاتفاق شهدت مدن وبلدات ريف حمص انقسامًا حيال العرض الروسي، إذ وافقت بعضها عليه، في حين رفضت أخرى بسبب عدم وجود الضامن التركي.

وشهد الاتفاق في آب خروقات عدة، تركزت على منطقة الحولة، ما خلف أضرارًا في الأبنية السكنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة