قوات الأسد تنسحب من مواقع على الحدود مع العراق

عنصر من قوات الأسد يستطلع المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي - نيسان 2017 - (سبوتنيك)

camera iconعنصر من قوات الأسد يستطلع المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي - نيسان 2017 - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

انسحبت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من مواقع سيطرت عليها مؤخرًا على الحدود السورية- العراقية، جراء هجوم “مباغت” لتنظيم “الدولة الإسلامية” أمس الاثنين.

وذكرت وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم اليوم، الثلاثاء 17 تشرين الأول، أن “قوات النظام انسحبت من سد ووادي الوعر قرب الحدود السورية العراقية، بعد تلقيها خسائر كبيرة بهجوم مقاتلي الدولة الإسلامية أمس”.

ولم تعلّق قوات الأسد على الخسائر المعلنة من قبل التنظيم، وذكرت وسائل إعلام النظام أن “الجيش السوري” حقق تقدمًا واسعًا على تنظيم “الدولة” في محيط مدينة دير الزور.

بينما أكد مصدر إعلامي بـ “الجيش الحر” في بادية حمص، لعنب بلدي، انسحاب قوات الأسد من حميمة وسد الوعر.

وأعلن التنظيم مساء أمس الاثنين مقتل وجرح 35 عنصرًا من قوات الأسد بهجوم “انتحاري” على مواقعهم في سد الوعر، وذلك ضمن الهجمات التي بدأتها في المنطة مطلع تشرين الأول الجاري تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”.

وكانت قوات الأسد أعلنت في أيلول 2017 الجاري عن عملية عسكرية تحت اسم “فجر 3” على الحدود السورية- العراقية، للسيطرة على مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي.

وقال “الإعلام الحربي” إن “عمليات فجر 3 بدأت بتحرير منطقة شمال شارة الوعر ومنطقة وادي الرطيمة والغزلانية بمحاذاة الحدود السورية- العراقية حتى المحطة الثانية، والتي ستستمر للوصول إلى منطقة البوكمال الحدودية”.

ورغم انسحاب قوات الأسد على الحدود مع العراق، إلا أنها ضمت مساحات واسعة في ريف مدينة دير الزور الغربي، بعد انسحاب تنظيم “الدولة” منها بشكل كامل.

وسيطرت في الأيام الماضية على مدينة الميادين المعقل الأبرز للتنظيم في دير الزور، وسط اشتباكات تدور في محيطها من الجهة الشرقية للفرات.

ووصلت قوات الأسد بدعم روسي إيراني، مطلع حزيران الماضي، الحدود السورية العراقية، بعد معارك استمرت لأسابيع بدأتها من ريف حمص الجنوبي.

وبوصولها إلى الحدود العراقية قطعت الطريق أمام فصائل “الجيش الحر” تجاه مدينة دير الزور، لتنفرد بالمعارك ضد تنظيم “الدولة” في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة