روسيا تتوقع نهاية عملياتها في سوريا قبل 2018

عناصر من الشرطة الروسية في مدينة حلب - (سبوتنيك)

camera iconعناصر من الشرطة الروسية في مدينة حلب - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

توقعت روسيا انتهاء عملياتها العسكرية في سوريا قبل مطلع عام 2018، إلا أنها أكدت على بقاء قواتها في المناطق التي تتمركز بها منذ بدء دخولها الأول في 2015.

ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم، الثلاثاء 17 تشرين الأول، عن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، فرانز كلينتسيفيتش، أن “العملية العسكرية في سوريا قد تكتمل قبل نهاية العام الحالي”.

وأكد أن “العمليات ستنتهي قبل نهاية العام حتى وفقًا لأكثر التوقعات تشاؤمًا، مشيرًا إلى أن “روسيا ستنجز كل ما له علاقة بسوريا وبالإرهاب”.

وأجاز المجلس الاتحادي الروسي، في 30 أيلول 2015، لإدارة فلاديمير بوتين، استخدام القوة العسكرية الجوية في الخارج، بما فيها سوريا، لتبدأ المقاتلات الروسية منذ ذلك الوقت غارات جوية شملت معظم المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام.

وقال النظام السوري حينها إن إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من “الدولة السورية”، عبر رسالة من الأسد إلى بوتين، تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية.

وأشار فرانز كلينتسيفيتش إلى أن “روسيا لن تقلّص مجموعتها العسكرية في سوريا بعد إنجاز المرحلة الأساسية من العملية العسكرية، وستحتفظ بالقاعدة العسكرية الموجودة في البلاد”.

وأوضح أنه “يوجد 34 جهازًا طائرًا، ولا توجد ضرورة لسحبها من قاعدتنا”.

ورسم التدخل الروسي خريطة جديدة لنفوذ النظام السوري وحلفائه، بعد انسحابات على مدار ثلاث سنوات لقوات الأسد أمام فصائل المعارضة في محافظات رئيسية.

وكان الغطاء الجوي الورقة الرابحة في التدخل، وأسهم في قلب وضعية الأسد من التراجع إلى الهجوم، إلى جانب ترسانة عسكرية كبيرة تضمنت 162 نموذج سلاح اختبرتها وزارة الدفاع الروسية، وحولت سوريا إلى “حقل تجارب” عسكري.

وتتخذ روسيا من قاعدة حميميم مقرًا عسكريًا لقواتها المقاتلة إلى جانب نظام الأسد.

وأضاف المسؤول أن “مهمة القوات المسلحة الروسية أصبحت في سوريا أكبر مهمة في الخارج، وبفضلها تمكنت دمشق في غضون عامين من تحرير 90% من الأراضي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة