قوات نسائية أمريكية تلاحق خلايا تنظيم “الدولة” في الرقة

عنصر نسائي من الوحدة الأمريكية التي تلاحق تنظيم "الدولة" في سوريا (ديلي ميل)

camera iconعنصر نسائي من الوحدة الأمريكية التي تلاحق تنظيم "الدولة" في سوريا (ديلي ميل)

tag icon ع ع ع

تلاحق قوات خاصة نسائية خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا وتحديدًا في الرقة، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن الصحيفة اليوم، الأحد 22 تشرين الأول،فإن فريقًا خبيرًا مؤلفًا من قوات نسائية خاصة، ينفذ عمليات ميدانية لتعقف عناصر التنظيم في الرقة وسوريا ككل.

ودعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، على مدينة الرقة، وأعلنت الأخيرة عن طرد التنظيم منها رسميًا، الجمعة الماضي.

وبدأت “قسد” عملياتها ضمن “غضب الفرات” باتجاه المدينة، منذ 6 حزيران الماضي، ودعمها جوًا وبرًا قوات أمريكية.

ووفق “ديلي ميل” فإنه رغم طرد التنظيم من الرقة “إلا أنه ما يزال هناك مئات المسلحين المختبئين الذين ينتظرون الفرصة، لبدء حرب عصابات في المدينة”.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن وحدة أمريكية مكونة من 300 عنصر نسائي من القوات الجوية الخاصة، تتعقب عناصر التنظين في سوريا والعراق.

وأوضحت أن الوحدة “تتألف من لغويين متمكنين من اللهجات المحلية، تلقوا تدريبات مكثفة ويجمعون المعلومات الاستخباراتية من خلال تواصلهم مع وجهاء القرى والمجتمعات المحلية في الرقة”.

ووفق “ديلي ميل” فإن أعضاء الوحدة يرتدون ملابس محلية وليس عسكرية، “إلا أنهم يتمتعون بالتسليح الكافي، كما يساعدون المجتمعات على تأسيس قوات حفظ أمن في سوريا”.

بدورها نقلت “صنداي إكسبريس” البريطانية، عن مصدر عسكري قوله إن التنظيم “هزم لا محالة ولكن هناك مئات المسلحين الذين ينبغي العثور عليهم، وسد الثغرات التي تمكنهم من بدء معارك واستعادة زمام الأمور”.

وقال المصدر إن “العمليات المتعددة الأطراف من هذا القبيل حيوية جدًا وضرورية، حتى تأسيس سوريا الديمقراطية لنفسها بشكل جيد”.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، أن “الحملة الأمريكية على تنظيم الدولة، والتي بدأها (الرئيس السابق) باراك أوباما، ستدخل قريبًا مرحلة جديدة سنقوم فيها بدعم قوات الأمن المحلية وإنهاء تصعيد العنف عبر سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة