اغتيال قيادي في “تحرير الشام” في إدلب

القيادي في تحرير الشام مصطفى زهري - (فيس بوك)

camera iconالقيادي في تحرير الشام مصطفى زهري - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل القيادي العسكري في “هيئة تحرير الشام”، مصطفى زهري، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

وذكرت حسابات مقربة من “تحرير الشام” اليوم، الاثنين 23 تشرين الأول، أن عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لكتيبة “الناصر لدين الله”، وأدت إلى مقتل القائد العسكري مصطفى زهري.

ولم تعلّق “الهيئة” على اغتيال القيادي العسكري في صفوفها، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتأتي حادثة الاغتيال بعد ساعات من مقتل القيادي في “الهيئة”، “أبو عبد الرحمن الحموي”، الملقب بـ “أمير الهاون” في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب.

وشهد الشمال السوري حوادث اغتيال متعددة طالت قياديين في الفصائل العسكرية العاملة، ووجهت أصابع الاتهام لغالبيتها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وطالت الاغتيالات عددًا من القادة والشرعيين السعوديين ضمن “الهيئة”، أبرزهم الشرعي “سراقة المكي”، و”أبو محمد الجزراوي”.

وفي حديث مع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، حسن الدغيم، قال في مقاربة فكرية إن “التنظيمات عادة تصفي بعضها البعض، وهو ما تمت ملاحظته في أفغانستان والعراق، لأنهم يستخدمون التكفير السياسي”.

وأضاف لعنب بلدي أن “أي شخصية تخالف الأخرى في الرأي، تعتبرها قضية ولاء ومخالفة للإسلام، ويحكم عليها بالردة بعد أخذ وثيقة من أقرب شرعي في عملية التصفية”.

وأوضح أن “هناك ما يسمى قتل المصلحة، فأي شخصية لدى الأمير أو قائد الجماعة يرى أنها تتسبب بخطر عليه في المستقبل يؤولها على صالح المسلمين”.

وعن حوادث الاغتيالات، قال الدغيم إنه “لا يستغرب وجود بعض الأجنحة من جند الأقصى، أو حتى من تنظيم الدولة الإسلامية داخل صفوف تحرير الشام، ومن الممكن أن تكون الاغتيالات عمليات انتقام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة