تنظيم “الدولة” يعلن مقتل 22 عنصرًا للأسد في دير الزور

مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يستهدف دبابة لقوات الأسد في البادية السورية - 24 تشرين الأول 2017 - (أعماق)

camera iconمقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يستهدف دبابة لقوات الأسد في البادية السورية - 24 تشرين الأول 2017 - (أعماق)

tag icon ع ع ع

قتل 22 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، جراء المواجهات العسكرية التي تخوضها مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور، بحسب ما ذكرت وكالة “أعماق”.

وقالت الوكالة التابعة لتنظيم “الدولة” اليوم، الأربعاء 25 تشرين الأول، إن 22 عنصرًا من قوات النظام قتلوا باشتباكات في حي الصناعة في دير الزور، إلى جانب تدمير جرافة والسيطرة على دبابة نوع “t72”.

ولم تعلّق قوات الأسد على حصيلة القتلى، بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن مواجهات عسكرية “عنيفة” تخوضها قوات الأسد ضد التنظيم في قرية طابية جزيرة الواقعة على المحور الشمالي الشرقي لدير الزور.

وكانت قوات الأسد أطبقت في الأيام الماضية الحصار على تنظيم “الدولة” في حيّين على الضفة الغربية لنهر الفرات في مدينة دير الزور.

وجاء تقدم قوات الأسد بعد السيطرة على بلدة الحسينية في الجهة الشمالية للمدينة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يقتصر نفوذ التنظيم داخل مدينة دير الزور غربي الفرات في حيي الصناعة والحميدية فقط، وذلك بعد التقدم الذي أحرزته قوات الأسد في الأحياء الشمالية.

وتتزامن عمليات قوات الأسد في المدينة، مع تقدم أحرزته في الأيام الماضية جنوبي المحافظة، وسيطرت من خلاله على مدينة الميادين “الاستراتيجية” المعقل الرئيسي للتنظيم في المحافظة.

وإلى جانب الخسائر التي أعلن عنها تنظيم “الدولة” في حي الصناعة، نشرت وكالة “أعماق” أمس الثلاثاء تسجيلًا مصورًا لتدمير الملعب البلدي في دير الزور والذي يضم كميات كبيرة من الذخائر، عن طريق قصفه بطائرات مسيرة عن بعد.

وكانت قوات الأسد حققت، منذ مطلع أيلول 2017 الجاري، تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور بشكل كامل، بعد انسحاب تنظيم “الدولة” من عقدة الشولا وبلدة كباجب.

وحققت الأسد منذ مطلع أيلول 2017 الجاري تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور بشكل كامل، بعد انسحاب تنظيم “الدولة” من عقدة الشولا وبلدة كباجب.

ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات وسيطرت على قرية خشام ، القريبة من الحقول النفطية، وذلك بعد ضم مساحات واسعة بين “اللواء 136” ومطار دير الزور العسكري، والسيطرة على أحياء، منها حويجة صكر في الجهة الغربية للفرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة