مجلس حماة “الحرة” يدعو إلى الالتزام بـ “تخفيف التوتر”

دبابة لتنظيم "الدولة الإسلامية" مدمرة شرقي حماة - 13 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconدبابة لتنظيم "الدولة الإسلامية" مدمرة شرقي حماة - 13 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دعا مجلس محافظة حماة “الحرة” إلى الالتزام باتفاق “تخفيف التوتر”، في وقت يشهد فيه الريف الشرقي قصفًا مكثفًا منذ أيام.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الخميس 26 تشرين الأول، طالب المجلس، التابع للحكومة السورية المؤقتة، الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف عند التزاماتها “والضغط على المجرمين لإيقاف جرائمهم في حق المدنيين شرقي حماة”.

وقصف طيران، قال ناشطون إنه روسي، قرى تتبع لناحية السعن شرقي حماة، ومنطقة الرهجان، أمس الأربعاء، وفق مراسل عنب بلدي في ريف حماة.

ووصل عدد الغارات التي شنها الطيران الحربي التابع للأسد وروسيا، منذ تاريخ 17 تشرين الأول الجاري، قرابة 250 غارة، أسفرت عن أكثر من عشر ضحايا جلهم من الأطفال والنساء.

ولم يستثن الطيران المدارس والمساجد والبنى التحتية، كما طال سيارات الإسعاف ومراكز الدفاع المدني والنقاط الطبية وبعض المخيمات التي تؤوي نازحين، وفق المجلس.

واعتبر أن النظام وروسيا “يبرران القصف بشماعة وجود داعش في المنطقة”، لكنه أشار إلى أن “قوات الأسد فتحت الطريق لداعش ومكنتها من الوصول إلى مناطق شرقي حماة، عن طريق أثريا- خناصر”.

ويتزامن القصف مع تحركات عسكرية لقوات الأسد في المنطقة، وسط الحديث عن نيتها التوغل في عمق المناطق الجنوبية لمحافظة إدلب.

وكانت وسائل إعلام النظام ذكرت، قبل يومين، أن قوات الأسد بدأت عملية عسكرية انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وتمت السيطرة على منطقة جب أبيض بالكامل.

إلا أن حسابات مقربة من “هيئة تحرير الشام”، التي تنتشر في المنطقة، قالت أمس إن المقاتلين تصدوا لعملية الاقتحام، واستعادوا السيطرة على بلدة الشحاطية وجب أبيض.

ودخل ريف حماة ضمن “تخفيف التوتر” إلى جانب إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية، 15 أيلول الماضي، إلا أن الطيران الحربي وروسيا الراعية للاتفاق، لم توقف قصفها أرياف إدلب الجنوبية وحماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة