اغتيال قيادي أردني في “تحرير الشام” شرقي إدلب

حواجز "هيئة تحرير الشام" في إدلب - 9 تموز 2017 (وكالة إباء)

camera iconحواجز "هيئة تحرير الشام" في إدلب - 9 تموز 2017 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

اغتيل قيادي أردني في “هيئة تحرير الشام”، جراء استهدافه بعبوة ناسفة في منطقة معردبسة التابعة لمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.

وذكرت حسابات مقربة من “تحرير الشام” اليوم، الجمعة 27 تشرين الأول، أن القيادي “أبو طلحة الأردني” قتل متأثرًا بجراح أصيب بها بعد استهدافه بعبوة ناسفة في بلدة معردبسة شرقي إدلب.

ولم تعلّق “الهيئة” على اغتيال القيادي العسكري في صفوفها، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتأتي عملية الاغتيال ضمن حوادث متكررة في جسم “تحرير الشام”، كان آخرها أول أمس الأربعاء، إذ قتل نجل القيادي أبو مالك التلي على يد مجهولين في مدينة حزانو شمالي إدلب.

وشهد الشمال السوري حوادث اغتيال متعددة طالت قياديين في الفصائل العسكرية العاملة، ووجهت أصابع الاتهام لغالبيتها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وطالت الاغتيالات في الأيام الماضية عددًا من القادة والشرعيين السعوديين ضمن “الهيئة”، أبرزهم الشرعي “سراقة المكي”، و”أبو محمد الجزراوي”.

ويرى مراقبون أن حوادث الاغتيال تتزامن مع انقسام في كيان “هيئة تحرير الشام” على خلفية التدخل الأخير في المنطقة، وخاصة في ريف حلب الغربي، بعد استلامه ثلاث نقاط في محيط مدينة عفرين من قبل “الهيئة”.

وفي حديث مع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، حسن الدغيم، قال في مقاربة فكرية إن “التنظيمات عادة تصفي بعضها البعض، وهو ما تمت ملاحظته في أفغانستان والعراق، لأنهم يستخدمون التكفير السياسي”.

وأضاف لعنب بلدي أن “أي شخصية تخالف الأخرى في الرأي، تعتبرها قضية ولاء ومخالفة للإسلام، ويحكم عليها بالردة بعد أخذ وثيقة من أقرب شرعي في عملية التصفية”.

وعن حوادث الاغتيالات، قال الدغيم إنه “لا يستغرب وجود بعض الأجنحة من جند الأقصى، أو حتى من تنظيم الدولة الإسلامية داخل صفوف تحرير الشام، ومن الممكن أن تكون الاغتيالات عمليات انتقام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة