اجتماع بين النظام والمعارضة يحدد مصير القلمون الشرقي

أرشيفية- مدينة جيرود في القلمون الشرقي (فيس بوك)

camera iconأرشيفية- مدينة جيرود في القلمون الشرقي (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توصلت فصائل المعارضة العاملة في القلمون الشرقي، لعقد اجتماع مع النظام، يوم الأحد المقبل، تحت رعاية روسية.

ونقلت قناة “روسيا اليوم”، عن عسكريين روس، اليوم 27 تشرين الأول، أنه “تم اتخاذ هذا القرار في ختام المفاوضات مع الروس في مركز المصالحة في حميميم، بعد إصرار وجهاء المنطقة وسكانها على ذلك”.

كما قالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، إن “لجنة المفاوضات في منطقة القلمون الشرقي، قررت حضور اجتماع توافقي في العاصمة خلال الشهر الجاري”.

وفي حديث مع الناطق الرسمي لـ “سرايا أهل الشام” العاملة في المنطقة، عمر الشيخ، قال لعنب بلدي إن الاتفاق عبارة عن صيغة لاتفاق تهدئة برعاية روسية، إلا أن النظام هو من يعرقل هذا الاجتماع الذي كان من المقرر عقده الأربعاء الماضي، وتم تأجيله إلى الأحد القادم.

واعتبر الناطق أن “الأمور تتجه للأفضل بالنسبة لبلدات ومدن القلمون الشرقي”.

وقالت صفحة “جيرود” عبر “فيس بوك”، إن العاصمة دمشق ستشهد يوم الأحد اجتماعًا بين وفد المفاوضات “مدني وعسكري”، من مدن القلمون الشرقي، مع وفد النظام وممثلين روس.

وتشمل المفاوضات عدة مدن وبلدات من أبرزها الضمير والرحيبة وجيرود، وعدد من القرى الصغيرة في القلمون الشرقي.

وبحسب “روسيا اليوم”، اتفق العسكريون الروس مع قوات الأسد، على تخفيف تفتيش سكان المنطقة على الحواجز،  وإرسال قوافل المساعدات الإنسانية إليها بشكل دوري ومنتظم.

وأضافت أنه “يمكن لمسلحي المعارضة بعد المصالحة، الانضمام إلى القوات الرديفة للجيش السوري بعد أن يشملهم العفو الحكومي”.

إلا أن الشيخ أكد أنه لا يوجد “مصالحة”، وأن “الفصائل الثورية ماضية في ثورتها، ولن تتراجع خطوة للوراء”، بحسب تعبيره.

وتابع الشيخ بأن النظام ليس من مصلحته أن يجلس على طاولة المفاوضات ويعترف بالمعارضة، لأنه يعتبر كل الناس “إرهابيين”.

ويرفض النظام التوقيع على اتفاق “تخفيف التوتر” الذي أبرمته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي، في 3 أيلول الماضي، ويصر على توقيع اتفاق مصالحة، يفضي إلى تسليم المعارضة سلاحها، وتحويل عناصرها إلى مقاتلين في صفوف قواته.

​ويتألف الوفد المفاوض عن منطقة القلمون الشرقي، من ممثلين عسكرين عن أبرز الفصائل العاملة في المنطقة وهي: قوات “الشهيد أحمد العبدو”، “جيش أسود الشرقية”، “جيش الإسلام”، وحركة “أحرار الشام الإسلامية”، إضافة إلى مدنيين يمثلون مدن الرحيبة، جيرود، الناصرية، الضمير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة