صاعدون قد يصبحون خلفاء ميسي ورونالدو

camera iconالارجنتيني لاعب يوفنتوس الإيطالي باولا ديبالا (انترنت)

tag icon ع ع ع

نال النجم البرتغالي مهاجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو، جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2017، الاثنين 23 تشرين الأول، خلال الحفل السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي أقيم في العاصمة البريطانية الاثنين 23 تشرين الأول.

الجائزة هي الخامسة لرونالدو والثانية على التوالي، لتستمر هيمنته إلى جانب منافسه ليونيل ميسي على الجائزة وتقاسمهما جميع الجوائز منذ عام 2007، لتبدأ التساؤلات حول اللاعبين الصاعدين الذين يمكنهم إزاحتهما.

ومن أبرز اللاعبين الصاعدين، بحسب ما رصدت عنب بلدي:

كيليان مبابي 

لاعب صغير لم يتجاوز عمره 20 عامًا، وهو من مواليد مدينة بوندي الفرنسية في كانو ن الأول 1998، وتدرب على يدي والده في أكاديمية ”كليرفونتان“ الفرنسية.

بدأت الأندية الكبرى أمثال ريال مدريد وبايرن ميونخ وأرسنال التصارع فيما بينها لضم اللاعب الصاعد لكن والده قرر انضمامه إلى نادي موناكو الفرنسي، ليخوض أول مباراة في 2015، وليصبح أصغر لاعب يلعب بقميص النادي متفوقًا على مواطنه تيري هنري الذي لعب بعمر 16 عامًا.

وبعد تألقه مع النادي الفرنسي أصبح مبابي حديث العالم، لتعود المنافسة من الأندية الكبرى على ضمه خلال الانتقالات الصيفية الماضية، لكنه فاجأ الجميع وانتقل إلى نادي باريس سان جيرمان في “صفقة إعارة تتضمن خيار شراء اللاعب“.

وتقدر الصحف الرياضية الأوروبية قيمة الصفقة بـ 180 مليون يورو، ما قد يجعله ثاني أغلى لاعب في العالم في تاريخ كرة القدم، بعد البرازيلي نيمار الذي انتقل من برشلونة الإسباني إلى سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو.

باولو ديبالا

لاعب أرجنتيني من مواليد 1993، بدأ بممارسة كرة القدم وهو في سن العاشرة من عمره، في نادي انيستتوتو الأرجنتيني الذي يلعب في الدرجة الثانية، لينتقل إلى نادي باليرمو في 2012، لتبدأ الأنظار تتوجه إليه من الأندية الكبيرة.

وفي 2015 بدأت مرحلة النجومية، عندما تعاقد معه نادي يوفنتوس الإيطالي مقابل 32 مليون يورو، ليرتدي القميص رقم 21 وهو رقم اللاعب بيرلو والأسطورة زين الدين زيدان، قبل أن يسطع نجمه ويصبح حديث العالم وهدفًا لأكثر من ناد إسباني وإنكليزي.

عثمان ديمبلي

لاعب كرة قدم فرنسي من مواليد 1997، لعبت والدته الموريتانية فاطمة عثمان دورًا كبيرًا في تحوله إلى نجم تتهافت عليه أكبر الأندية الأوروبية، بعد طلاق والديه والحفاظ عليه في ظروف صعبة.

لعب ديمبلي مع نادي رين الفرنسي، ليصبح  أحد أفضل اللاعبين الموهوبين ويحصل على جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الفرنسي.

ديمبلي صار محط أنظار أندية أوروبية كبيرة، لينجح نادي بروسيا دورتموند في الحصول على خدماته في 2016، بعقد مدته خمسة أعوام.

لكن نادي برشلونة الإسباني تمكن من التعاقد مع ديمبلي في آب الماضي، مقابل 147 مليون يورو، وسرعان ما تعرض لإصابة قوية في الفخد خلال مواجهة فريقه ضد نادي خيتافي، في أيلول الماضي، أبعدته عن الملاعب لمدة تصل إلى أربعة أشهر.

مايزال الوقت مبكرًا للحكم بأن مستقبل هؤلاء اللاعبين قد يضاهي ميسي ورونالدو الظاهرتين اللتين قد لا تتكرران في الوقت القريب، لكن تطور كرة القدم ودخول تقنيات تدريبية حديثة تصقل يومًا بعد يوم قدرات اللاعبين، قد يجعلهم يتفوقون على أسلافهم.

كما أن الطريق ليست معبدة، وتؤثر فيها كثير من الظروف، كالإصابات والتوفيق مع توليفة الفرق التي يلعب معها النادي، وغياب النجوم الذين يظلمون  عادة ببروزهم بعض النجوم الصاعدين، كما حدث مع نيمار عندما كان يلعب تحت جناح ميسي في برشلونة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة