لواء داوود ينتقل من إدلب إلى الرقة لمبايعة «داعش»

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – وكالات

انتقل لواء داوود الأسبوع الماضي من ريف إدلب إلى محافظة الرقة مبايعًا «دولة العراق والشام» يوم الثلاثاء 8 تموز، وسط اتهامات للواء بتعاونه مع قوات الأسد التي مهدت له الطريق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «لواء داوود الإسلامي بايع داعش وقام بنقل مقاتليه وعتاده وذخيرته من بلدة سرمين بريف محافظة إدلب، إلى مناطق سيطرة الدولة الإسلامية في محافظة الرقة».

وأضاف المرصد «شوهد رتل مؤلف من أكثر من 50 آلية، محملة بمقاتلي اللواء، وهي تمر بالقرب من سراقب، متوجهة إلى الرقة عبر الطريق بين بلدتي أثريا وخناصر، الذي تسيطر عليه قوات النظام، والتي كانت قادرة على استهدافهم وإبادتهم إن أرادت ذلك».

وأكدت مصادر «موثوقة» للمرصد أن مقاتلي اللواء سيقاتلون إلى جانب مقاتلي التنظيم في منطقة أخترين والقرى المحيطة بها، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ضد جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية.

وكان لواء داوود قد أشاع في ريف إدلب أنه يتجهز للانتقال إلى حلب والدفاع عنها بعد تقدم قوات الأسد على محور المدينة الصناعية وتهديد المدينة بالحصار، ويبلغ تعداد اللواء أكثر من ألف مقاتل، مزودين بعتاد نوعي وثقيل، إضافة لأكثر من 10 دبابات، وقد نقلت جميعها إلى الرقة.

وكان لواء داوود بايع «دولة العراق والشام» وشارك في القتال بداية المعارك ضد الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة، التي اندلعت في الثالث من كانون الثاني الماضي.

إلا أن اللواء نأى بنفسه بعد 15 يومًا عن «مستنقع الدم الذي يجري»، كما قال حينها في بيان أصدره، وقال البيان إنهم وصلوا إلى «حل جزئي لحقن الدماء في ريف إدلب الشرقي، وعجزوا عن توسيع هذا الحل ليشمل أرض الشام قاطبة».

يذكر أن المعارك بين التنظيم والكتائب الإسلامية أسفرت عن انسحاب التنظيم من أغلب مناطق ريف إدلب وشمال حلب، إلى ريف حلب الغربي ومحافظة الرقة حيث يوطد وجوده.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة