تتضمن “حزب البعث” و”الهيئة العليا”.. روسيا تحدد قائمة مؤتمرها وتحذر المقاطعين

camera iconوزارة الخارجية الروسية (انترنت)

tag icon ع ع ع

حددت روسيا قائمة المنظمات والجماعات السورية التي سيتم دعوتها للمشاركة في مؤتمر سوتشي الروسية، في 18 الشهر المقبل، والذي أطلق عليه “مؤتمر الحوار الوطني السوري”، بعدما كانت تطلق عليه “شعوب سوريا”.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية، بحسب موقع “روسيا اليوم”، الثلاثاء 31 تشرين الأول، القائمة التي تتضمن عددًا من الجماعات التي لها تمثيل واضح على جانبي النظام والمعارضة، إلى جانب مجموعات غير فاعلة أو محسوبة على النظام السوري.

وترفض المعارضة السورية حضور المؤتمر، رغم الضغط الدولي لحضورها من الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، بحسب مصادر متقاطعة.

وتضمنت القائمة الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير (القاهرة)، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي (دمشق)، وحزب الشعب (دمشق)، وحزب الإرادة الشعبية (دمشق)، وحزب الشباب الوطني السوري للعدالة والتنمية (دمشق)، وحزب التضامن (دمشق).

كما تضمنت حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية (دمشق)، والتيار البديل من أجل سوريا (دمشق)، والهيئة العليا للمفاوضات (الرياض)، وتيار قمح (باريس وجنيف)، وحزب الجبهة الجنوبية (جنيف)، وحزب المجلس الوطني السوري (اسطنبول).

إلى جانب الائتلاف الوطني للقوى الثورة والمعارضة (اسطنبول)، وحزب الاتحاد الديمقراطي (القامشلي)، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب الاتحاد السوري (القامشلي)، والمجلس الوطني الكردي (القامشلي)، وحركة معًا من أجل سوريا حرة وديمقراطية (جنيف ومدريد).

كما سيدعى تيار بناء الدولة السورية (جنيف)، وحزب الشعب الديمقراطي السوري (دمشق)، وحزب سوريا الوطن (دمشق)، وحزب المؤتمر الوطني (دمشق)، وحزب البعث العربي الاشتراكي (دمشق)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (دمشق)، وائتلاف قوى التغيير السلمي (دمشق)، وحزب الشباب الوطني السوري (دمشق).

وستوجه دعوات إلى مجلس الحكماء (دمشق)، والتجمع الوطني الديمقراطي السوري، والحزب السوري القومي الاجتماعي” (دمشق)، وجمعية يسار الوسط الديمقراطي من الآشوريين “حزب متاكاس” (دمشق)، وحزب الاتحاد العربي الديمقراطي (دمشق)، وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي (دمشق)، وحزب الوحدويين الاشتراكيين (دمشق).

من جهته، حذر المبعوث الروسي إلى أستانة، ألكسندر لافرنتييف، الجماعات السورية التي تختار مقاطعة المؤتمر، واعتبرها أنها “تجازف بتهميشها مع تقدم العملية السياسية”.

وكان موقف المعارضة واضحًا من المؤتمر، الذي دعا إليه بوتين إذ تحدثت عنب بلدي إلى معارضين، ومنهم عضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، الذي قال إن المنصة ترفض أي تحرك لا يصب في صالح اتفاق سياسي يحقق مطالب الشعب السوري.

كما اعتبر مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات” الدكتور يحيى العريضي، أن المؤتمر “نسف جديد لحق السوريين في انتقال سياسي حقيقي”، واصفًا التحرك بأنه “بعثرة للحق السوري من قبل روسيا المحتلة التي تحاول إنهاء الثورة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة