ما حقيقة إرسال ملك الأردن رسالة إلى بشار الأسد؟

camera iconالملك عبد الله الثاني، رئيس الديوان الملكي الأردني، فايز الطراونة (انترنت)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “عمون الإخبارية” الأردنية صباح اليوم، الأربعاء 1 تشرين الثاني، خبرًا عن زيارة رئيس الديوان الملكي الأردني، فايز الطراونة، إلى سوريا للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

لكن بعد ساعات حذفت الوكالة الخبر وأصدرت بيانًا ادعت فيه تعرض موقعها إلى عملية قرصنة.

الوكالة نقلت عن الطراونة، في الخبر المحذوف، قوله إن “الزيارة لن تكون بصفة رسمية، إلا أنها ستحمل رسالة من الملك الأردني للأسد وأن النقاش سيدور حول أبرز القضايا والمستجدات، وتطورات الأحداث في سوريا والجهود المبذولة لحل أزمتها”.

لكن في وقت لاحق قالت في بيان لها إن “جرت صباح اليوم (الأربعاء) محاولة بائسة للتدخل في أخبار عمون حيث تمكن مقرصن من إدخال أخبار ملفقة تعلقت بجلالة الملك وولي العهد السعودي، إضافة إلى زيارة مزعومة لرئيس الديوان الملكي إلى سوريا”.

وأضافت الوكالة أن “رئاسة تحرير وإدارة عمون تؤكد للقراء الكرام أن الخبرين ملفقان تمامًا ولا صحة لهما إطلاقًا، ولم يقم أي من محرري عمون بنشرهما”.

وأكدت “وجود اختراق من قبل مجهولي الهوية يتم التحقق منهم لمعرفة تفاصيل الجهة المقرصنة وأهدافها الخسيسة”.

ويأتي ذلك بعد أيام على إعلان النائب في البرلمان الأردني، طارق خوري، عن تنسيق بلاده زيارة برلمانية إلى دمشق، من أجل فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.

ورفض النائب الأردني الكشف عن هوية النواب الذين وافقوا على المشاركة في الزيارة، لحين الإعلان الرسمي عنها.

وكان رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف طراونة، التقى نظيره السوري، حمودة صايغ، على هامش أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، الأسبوع الماضي، لمتابعة الوضع على الحدود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة