قائد “جيش حمص” يتحدث لعنب بلدي عن التشكيل جديد

تعبيرية: مقاتل من غرفة عمليات "ريف حمص الشمالي" (إنترنت)

camera iconتعبيرية: مقاتل من غرفة عمليات "ريف حمص الشمالي" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

شكلت مجموعة من الألوية والكتائب ما يسمى “جيش حمص”، في ريف المحافظة الشمالي، تزامنًا مع تجاذبات يعيشها “تخفيف التوتر” في المنطقة.

وقال قائد “الجيش”، عصام جمعة، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 2 تشرين الثاني، إن التشكيل يعمل في كل من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بهدف “توحيد الصف وجمع الكلمة على كامل التراب السوري”.

وتضمن التشكيل كلًا من “تجمع كتائب 313، تجمع ألوية وكتائب سيوف الحق، كتائب سيف الإسلام خطاب، لواء أنصار الحق، لواء أنصار السنة والشريعة، لواء تلبيسة”.

وتعتبر الفصائل والكتائب المشكلة لـ”الجيش”، من أبرز الكيانات العاملة في تلبيسة وبعض المناطق في جبهات أخرى.

واتفقت “هيئة التفاوض” مع الجانب الروسي، في 4 تشرين الأول الماضي، على وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين، بينما شهدت المنطقة عشرات الخروقات.

ووفق جمعة فإن التشكيل “يسعى لتحقيق العدل والسعي إلى توفير الأمان، من خلال رص الصفوف على المستوى القتالي، والتعاون مع المؤسسات الثورية والمنظمات الإغاثية”.

ولدى سؤاله حول إمكانية أن يكون له ممثل في المفاوضات مع الجانب الروسي، أجاب “اللجنة مكونة من كافة ريف حمص الشمالي وجيش حمص هو جزء من الريف”.

ولفت قائد “جيش حمص” إلى أن التشكيل “لديه علاقات قوية مع غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، كما توجد عدد من التشكيلات المنضوية في جيش حمص ضمن غرفة العمليات”.

وتضم غرفة العمليات التي تشكلت في تشرين الأول 2015، فصائل أبرزها: “فيلق حمص”، “أحرار الشام”، و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا).

وحول دعم القضاء عسكريًا شمالي حمص، أشار جمعة إلى أن التشكيل الجديد “سيدعم كافة المحاكم الشرعية”.

وكانت موسكو قدمت عرضًا لفصائل المعارضة في الريف الشمالي لحمص، عن طريق المخابرات المصرية بوساطة عضو تيار “الغد” السوري، عبد السلام النجيب.

لكن عقب الاتفاق شهدت مدن وبلدات ريف حمص انقسامًا حيال العرض الروسي، إذ وافقت بعض الفصائل عليه، في حين رفضت أخرى بسبب عدم وجود الضامن التركي.

وشهد الاتفاق في آب خروقات عدة، تركزت على منطقة الحولة، ما خلف أضرارًا في الأبنية السكنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة