تقرير: 21 معتقلًا قتلوا تحت التعذيب خلال تشرين الأول 2017

تعبيرية (AP)

camera iconتعبيرية (AP)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 20 معتقلًا في سجون النظام السوري تحت التعذيب، من أصل 21 شخصًا قتلوا خلال تشرين الأول 2017.

وفي تقرير لها، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، السبت 4 تشرين الثاني، قالت الشبكة إن 206 أشخاص قتلوا تحت التعذيب على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2017.

محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا، وبلغ عددهم ثمانية أشخاص، بينما توزع بقية الضحايا إلى: أربع في دمشق وريفها، أربع في حلب، اثنان في إدلب، وواحد في كل حماة وحمص والرقة.

ولفت التقرير إلى أنه من ضمن الضحايا طلاب جامعيون ومهندسون، مشيرًا إلى أن شخصًا قتل تحت التعذيب على يد فصيل معارض مسلح.

ويُمارس التعذيب في سوريا بأبشع صوره وبشكل يومي منذ آذار 2011، وقد وثقت المنظمات والهيئات الحقوقية آلاف المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.

وتتهم المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي بالصمت، وإهمال تنفيذ الإجراءات التي تجيز محاسبة النظام، لتنفيذه جرائم حرب وانتهاكه حقوق الإنسان في سوريا.

ووفق آخر تقرير سنوي للشبكة نشرته في حزيران من العام الماضي، بعنوان “لابد من إنقاذ بقية المعتقلين”، بلغ عدد الضحايا تحت التعذيب حينها 12679 شخصًا، بينهم 163 طفلًا و53 امرأة.

وختمت الشبكة تقريرها مؤكدة أن “سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهريًا، وهم يشكلون الحد الأدنى الموثق، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس النظام الحاكم، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وبالتالي تشكل جريمة حرب”.

وطالبت مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها، موصية الضامن الروسي بضرورة ردع النظام السوري عن إفشال اتفاق “تخفيف التوتر”، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختفٍ قسريًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة