“منصة القاهرة” تتحدث عن إمكانية وعراقيل توحيد المعارضة في الرياض

تعبيرية: عضوا منصة القاهرة جهاد مقدسي(المستقيل) وفراس الخالدي، قبل اجتماع أعضاء المنصة مع دي ميستورا في جنيف - 2 آذار 2017 (Violaine Martin/UN)

camera iconتعبيرية: عضوا منصة القاهرة جهاد مقدسي(المستقيل) وفراس الخالدي، قبل اجتماع أعضاء المنصة مع دي ميستورا في جنيف - 2 آذار 2017 (Violaine Martin/UN)

tag icon ع ع ع

عرضت “منصة القاهرة” رؤيتها حول مؤتمر “الرياض 2″، المقرر أن يجمع أطياف المعارضة السورية، في العاصمة السعودية خلال الأيام المقبلة.

وقال عضو المنصة فراس الخالدي، في حديث إلى عنب بلدي، الثلاثاء 14 تشرين الثاني، إنها لم تتلق دعوة لحضور المؤتمر حتى اليوم.

ووفق مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، الدكتور يحيى العريضي، فإن الدعوات سترسل إلى الأطراف المعنية خلال اليومين المقبلين.

وفشلت المعارضة خلال اجتماع عقد في الرياض، آب الماضي، في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد، وسط ترجيحات لتشكيله في المؤتمر المقبل، باعتباره يسبق مفاوضات جنيف بأيام قليلة.

الخالدي توقع سير مفاوضات التوحيد “بشكل جيد”، معتبرًا أن ذلك “يظهر واضحًا في الإعلان عن المؤتمر، من قبل السعودية، والذي يحمل في طياته هموم السوريين وطموحاتهم”.

وحول نجاح المؤتمر في تشكيل وفد واحد، اعتبر عضو المنصة أن هناك إمكانية لذلك.

إلا أنه تحدث عن “عراقيل كبيرة” تقف في وجه ذلك، أبرزها “تباعد الرؤى بين منصتي موسكو والرياض”.

وأشار إلى أنه “في حال وجد حس النوايا مع بعض الضغوط على منصة موسكو، وإعادة صياغة لموقف موحد يحقق مطالب الشعب، عبر برنامج واضح، سيكون هناك وفد يذهب إلى جنيف برؤية موحدة”.

ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري، لينتهي قبل أربعة أيام من موعد مفاوضات جنيف، 28 من الشهر نفسه.

وكان العريضي قال لعنب بلدي صباح اليوم، إن الهدف من المؤتمر، “الخروج بوفد موحد مستند إلى أسس تلتزم بقضية الشعب السوري وفق القرارات الدولية”.

كما أكد أنه “لا بد من تشكيل وفد يضم مجموعة سوريين معارضين، يعملون وفق الشرعية الدولية بخصوص سوريا، وتؤخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب السوري الأساسية”.

وحول فرص نجاح المؤتمر باعتباره المحاولة الثانية لتوحيد الصف، خلال الأشهر القليلة الماضية، أوضح العريضي أن “ما يعزز ذلك منطقيًا، هو انتهاء المؤتمر قبل جنيف بأيام بسيطة”.

وعرقلت “منصة موسكو” نجاح الاجتماع الماضي في الرياض، آب الماضي، برفضها الحديث عن مصير الأسد خلال المفاوضات، وسط تباعد في الرؤى مع الأطياف الأخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة