حملة توعية قانونية وسياسية للمرأة في الغوطة الشرقية

camera iconمن حملة التوعية القانونية والسياسية في الغوطة الشرقية - تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

 عنب بلدي – خاص

حضرت ديمة (35 عامًا) المحاضرة الأولى من حملة التوعية القانونية والسياسية للمرأة في الغوطة الشرقية، باحثة عن فائدة لم تكن تعرفها، ضمن سلسلة من المحاضرات التي تحتضنها بلدة كفربطنا، برعاية منظمة “اليوم التالي”، منذ الخميس 9 تشرين الثاني، لتنتهي في 19 من الشهر الجاري.

تركزت المحاضرة على التعريف بأحكام الخطبة وعقد الزواج، ووفق ما قالت ديمة لعنب بلدي، فقد تعلمت أحكامًا جديدة، مؤكدة أنها “لاحظت ازدياد أعداد الحاضرات مع كل طرح لقضية جديدة”، وتوافقها منال، عضو مكتب المرأة في البلدة.

ورأت منال أن المحاضرات “مهمة باعتبارها تعرفنا بالحقوق والواجبات ضمن الشرع والقانون بكل وضوح”، موضحة “طرحنا موضوع تعدد النساء لأول مرة وناقشناه بكل سرور وحصلنا على الفائدة المرجوة”.

الحملة بدأت تحت عنوان “لمحة عن الحياة الشخصية للمرأة بنظر الشرع والقانون”، معتمدة خمسة محاور: آثار عقد الزواج وحقوق الزوجين، انحلال العقد، السياسة والمرأة، وأهمية عمل المكاتب في المجالس المحلية.

وأدارت “اليوم التالي” أكثر من حملة، غطتها عنب بلدي في مدينة دوما خلال الفترة الماضية، وقال مسؤول التواصل في “اليوم التالي”، ثائر حجازي، إن الحملة تأتي “بعد الدور الناجح للمنظمة من خلال إدارة أكثر من حملة كانت مفيدة”.

واعتبر حجازي أن تعريف النساء بأن لهن أحقية بالترشح للانتخابات “حققت إنجازًا”، موضحًا “اليوم هناك تسع سيدات في مجلس دوما المحلي، بعد سلسلة من النشاطات النوعية المفتوحة في الغوطة”.

لم تكن نسبة الحضور في الجلسة الأولى جيدة، إلا أنها ووفق مسؤول التواصل اختلفت في الجلسات التالية، ليصل العدد إلى أكثر من 35 سيدة.

ودعا حجازي إلى تفعيل مكاتب المرأة في المجالس، “بشكل فعلي وليس ظاهري لاستجلاب الدعم”، مطالبًا بزيادة الأنشطة وخاصة في الأمور القانونية، وأكد أن “أي مشكلة تواجه المرأة يمكن أن نساعد بها من خلال الحقوقيين العاملين في المنظمة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة