ترامب وماكرون يتفقان على مواجهة “حزب الله” وإيران

الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون - 2017 (AFP)

camera iconالرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون - 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترمب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة مواجهة أنشطة “حزب الله” اللبناني وإيران المهددة لاستقرار المنطقة.

وفي بيان صدر عن البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء السبت 18 تشرين الثاني، قال إن الرئيسين اتفقا على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة “حزب الله” وإيران.

ولم يصدر تصريح عن طهران أو “حزب الله” بهذا الخصوص، حتى ساعة إعداد الخبر.

وجاء الاتفاق بين أمريكا وفرنسا خلال حديث هاتفي بين ترامب وماكرون، تناول الملف السوري والوضع في لبنان، وخاصة بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الذي اتهم “حزب الله” وإيران بزعزعة أمن المنطقة، وتعزيز خطاب الكراهية.

وتوترت الأوضاع بين واشنطن وطهران خلال الأشهر الماضية، وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رفض طلب ترامب لقاءه، نهاية تشرين الأول الماضي، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.

وتناول الرئيس الأمريكي السياسة الإيرانية في خطاباته الأخيرة، خاصةً فيما يتعلق بالاتفاق النووي، واتهمت أمريكا إيران بعدم الالتزام ببنود الاتفاق.

وتبادل الرئيسان انتقادات لاذعة، في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة الأخير، ووصف ترامب إيران بـ”الديكتاتورية الفاسدة”، بينما هاجم روحاني من وصفهم بـ “القادمين الجدد الأشرار” في الحكومة الأمريكية.

بدورها أشارت الرئاسية الفرنسية إلى أن ماكرون، أجرى محادثات هاتفية مع نظرائه: اللبناني ميشال عون والمصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وتطرق ماكرون في اتصالاته إلى الوضع في الشرق الأوسط وسبل التهدئة في المنطقة وبناء السلام، دون أي تفاصيل حول نتائج المحادثات.

الاتفاق جاء بعد لقاء ماكرون للحريري في باريس، أمس، والذي أعلن استقالته بشكل مفاجئ من السعودية، في 4 تشرين الثاني الجاري، ووعد بعودته إلى بيروت الأربعاء المقبل.

وعقب الاستقالة خرج الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، وقال إن أسباب استقالة الحريري يجب البحث عنها في السعودية.

واعتبرت حينها وزارة الخارجية الإيرانية أن اتهامات الحريري “لا أساس لها”.

وكان موضوع سحب المقاتلين الأجانب من سوريا، متمثلين بـ”حزب الله” والميليشيات الإيرانية، موضع جدل في لقاء ترامب ونظيره الروسي بوتين، في وقت سابق من تشرين الثاني الجاري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة