حملة تطوع للمشاركة في معركة إدارة المركبات شرقي دمشق

عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية خلال معركة إدارة المركبات في حرستا شرقي دمشق - 21 تشرين الثاني 2017 (أحرار الشام)

camera iconعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية خلال معركة إدارة المركبات في حرستا شرقي دمشق - 21 تشرين الثاني 2017 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

أطلق القائمون على معركة “وإنهم ظلموا” في إدارة المركبات بحرستا، شرقي دمشق، حملة تطوعية للمشاركة في المواجهات العسكرية ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وحصلت عنب بلدي على بيان الحملة اليوم، الثلاثاء 21 تشرين الثاني، وجاء فيها أنه بإمكان المتطوع الاختيار بين الأمور اللوجستية والعسكرية، على أن تكون مدة التطوع 48 ساعة قابلة للتجديد.

وأوضح البيان أن المواصلات مؤمنة من وإلى المعركة، وبإمكان الشخص الذي يريد المشاركة التوجه إلى أحد مراكز التطوع المعتمدة من غرفة عمليات معركة “وإنهم ظلموا” بين الساعة السابعة والتاسعة صباحًا.

وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من “إدارة المركبات”، خلال المعارك المستمرة منذ الثلاثاء الماضي.

بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد، وفق مصادر عنب بلدي.

في حديث مع الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، عمر خطاب، قال إن “الحركة” تفضل عدم التصريح رسميًا لطبيعة المعركة وحساسيتها “ريثما تنجز المهمة”.

كما تحدثت إلى “فيلق الرحمن” للوقوف على تفاصيل مشاركته، إلا أن موفق أبو غسان، مدير المكتب الإعلامي فيه، أرجأ الحديث عن التفاصيل في عدة مرات إلى وقت لاحق.

وفيما يخص التساؤلات عن الفصائل المشاركة بشكل أساسي أشار خطاب إلى أن “أحرار الشام” هي المشاركة فقط، دون الفصائل العاملة في الغوطة.

بينما قالت مصادر إعلامية من المنطقة إن “فيلق الرحمن” شارك لبضع ساعات في اليوم الأول والثاني، دون أي عمل رئيسي وفاعل في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم أن قوات الأسد حاولت استرجاع نقاطها في اليومين الماضيين، إلا أنها فشلت.

وأشار إلى أن فصائل المعارضة ماتزال تحتفظ بالمواقع التي سيطرت عليها منذ الثلاثاء الماضي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يجب أن ترتبط السيطرة على إدارة المركبات، بالسيطرة على حي العجمي والحدائق وحي الجسرين، وإرجاع نفوذ قوات الأسد إلى المنطقة التي تلي عقدة مواصلات حرستا، إلى جانب السيطرة الكاملة على طريق حرستا- عربين.

وتطل الأحياء المذكورة على الإدارة من الجهة الشمالية الغربية، وتعتبر السيطرة عليها تأمينًا ناريًا بشكل كامل، خاصةً أن المسافة الفاصلة بين الأحياء والإدارة لا تتعدى مئات الأمتار.

ويرتبط قطاع مدينة حرستا حاليًا بالقطاع الأوسط من طريق واحد يمر بنفوذ فصيل “جيش الإسلام”.

وتسيطر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على كل من حي العجمي والحدائق والشارع العام وحي الإنتاج، وحي السيل والثانوية، ومنطقتي الكوع والسياسية، إلى جانب طريق مدينة عربين، بينما تسيطر المعارضة على بعض الأحياء والحارات وبساتين حرستا- مسرابا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة