“الحزب التركستاني” يدخل معارك ريف حماة الشرقي

عناصر من الحزب التركستاني يعتلون دبابة سيطرا عليها في معارك ريف حماة الشرقي - 21 تشرين الثاني 2017 (معرفات الحزب)

camera iconعناصر من الحزب التركستاني يعتلون دبابة سيطرا عليها في معارك ريف حماة الشرقي - 21 تشرين الثاني 2017 (معرفات الحزب)

tag icon ع ع ع

دخل “الحزب التركستاني” خط المعارك الدائرة ضد قوات الأسد والميليشات المساندة لها إلى جانب “هيئة تحرير الشام” وفصائل “الجيش الحر” في ريف حماة الشرقي.

ونشر “التركستاني” اليوم، الثلاثاء 21 تشرين الثاني، صورًا لمشاركة عناصره في المعارك، وسيطرتهم على دبابة نوع “T62” على جبهة قرية المستريحة شرقي حماة.

وأوضح الفصيل العسكري أنه صد جميع محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على القرية، وأكدت الصور التي نشرها هروب العشرات من العناصر بعد استهدافهم بالقذائف.

وفشلت محاولات قوات الأسد في اقتحام مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي، رغم القصف الجوي المكثف الذي يقدمه الطيران الحربي الروسي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن المفخخات التي تستخدمها فصائل المعارضة خلال المواجهات العسكرية لها الدور الكبير في إعاقة تقدم قوات الأسد شرقي وشمالي حماة.

وتشارك فصائل “الجيش الحر” منها “جيش إدلب الحر”، “جيش العزة”، “جيش النصر” إلى جانب “تحرير الشام”في المواجهات العسكرية شرقي حماة، معتمدةً بشكل أساسي على صواريخ “تاو” المضادة للدروع.

إلى ذلك ذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” أن عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” هاجموا مساء أمس مواقعها شرقي حماة، مستغلين القصف العنيف على كافة المحاور من قبل قوات الأسد ومحاولاته التقدم على قرية شخيتر.

وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.

وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.

وكان “الحزب التركستاني” نشر مطلع تشرين الثاني الجاري تسجيلًا مصورًا، وتضمن العشرات من الآليات العسكرية نوع “بيك آب”، ودبابات نوع “T62″، على أوتوستراد حلب- اللاذقية الجديد.

ويعتبر “الحزب” من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” سابقًا.

وكان له دور كبير في في معركتي جسر الشغور ومطار أبو الظهور العسكري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة