واشنطن تعلق على معانقة الأسد لبوتين

camera iconالرئيس الروسي يعانق رئيس النظام بشار الأسد خلال زيارة الأخير لروسيا 20 تشرين الثاني الجاري (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

علقت وزارة الخارجية الأمريكية، على الصورة التي يظهر فيها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، معانقًا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارة الأسد الأخيرة لروسيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أمس 21 تشرين الثاني، في مؤتمر صحفي، “رأينا جميعًا صورة يعانق فيها الأسد لبوتين، هذا دليل على مساعدة روسيا للنظام السوري”، بحسب وكالة “نوفوستي”.

كما حثت نويرت موسكو على دفع الأسد لعدم تكرار أي هجوم كيماوي في سوريا، قائلةً “يجب الضغط على بشار الأسد لكي لا يكرر ذلك مرة أخرى”.

كما أكدت الخارجية الأمريكية أنها تدعم بشكل “حاسم” مفاوضات جنيف بشأن سوريا، وأضافت أن موقفنا معروف من الهجمات الكيماوية في سوريا ومن قام بها.

ودعت موسكو لعقد ما أسمته “مؤتمر الحوار الوطني” في سوتشي يوم 2 كانون الأول المقبل.

ووفق محللين فإن روسيا تسعى من خلال المؤتمر، لتعديل الدستور الحالي والتمهيد لانتخابات جديدة، وفق مصالحها ورؤيتها، وإعلان قيادة أو مجلس لـ ”مؤتمر الحوار الوطني”.

وكان الكرملين أعلن عن استقبال بوتين للأسد، في مدينة سوتشي الروسية قبل يومين، في زيارة استغرقت أربع ساعات.

وهنأ بوتين، في تسجيل مصور نقلته وكالات روسية، الأسد بما سماه النجاحات التي حققت في سوريا بشأن مكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أنه من المهم الآن في سوريا هو الانتقال للعملية السياسية، والأسد مستعد للعمل مع كل من يريد السلام والحل.

من جانبه، قال الأسد “يسرني جدًا أن ألتقي بكم بعد عامين وأسابيع قليلة من بدء العملية الروسية التي كانت ناجحة جدًا (…) ويجب الاعتراف بأن هذه العملية سمحت للنهوض بالتسوية السياسية في سوريا”.

وتتهم الولايات المتحدة النظام السوري بتنفيذ الهجوم الكيماوي على خان شيخون، في نيسان الماضي، الذي قتل ما يقارب 100 مدني.

وإثر الحادث قام الجيش الأمريكي بقصف مطار الشعيرات التابع للنظام السوري في حمص (الذي يعتقد بأن الطائرة التي قصفت خان شيخون بالكيماوي أقلعت منه)، بعشرات صواريخ الـ “توماهوك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة