“البنتاغون”: سنسحب الأسلحة التي تهدد تركيا من “PYD”

أطفال فيالقامشلي يحتفلون بوصول شحنة عسكرية مقدمة من التحالف إلى قوات سوريا الديموقراطية - 19 أيلول 2017 (AFP ديليل سليمان)

camera iconأطفال فيالقامشلي يحتفلون بوصول شحنة عسكرية مقدمة من التحالف إلى قوات سوريا الديموقراطية - 19 أيلول 2017 (AFP ديليل سليمان)

tag icon ع ع ع

تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سحب الأسلحة من “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي من شأنها تهديد أمن تركيا.

ونقلت وكالات رسمية تركية اليوم، الجمعة 1 كانون الأول، عن المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط في “البنتاغون”، إريك باهون، قوله إنه “غير مخول بالإفصاح عن الأرقام ولوائح الأسلحة المذكورة”.

وتدعم أمريكا “الوحدات”، التي تشكل أغلبية “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منذ عام 2015، ووصلت مدرعات أمريكية إلى تلك القوات خلال الأيام الماضية.

وكانت وزارة الدفاع أعلنت، في 31 أيار الماضي، المباشرة بتزويد “قسد” بالأسلحة، بهدف السيطرة على مدينة الرقة، التي أحكمت قبضتها عليها، تشرين الأول الماضي.

ووفق ما نقل التلفزيون الرسمي التركي، فإن باهون أكد مساء أمس، أن واشنطن “ستجمع الأسلحة التي قد تشكل تهديدًا لحليفتنا تركيا (…) والأتراك لديهم لوائح بهذه الأسلحة”.

وأوضح أن الولايات المتحدة، “لن تسحب المعدات غير القتالية التي زودت بها الوحدات، على غرار الجرافات وكاسحات الألغام، وناقلات الجنود من طراز هامفي”.

وكالة “الأناضول” قالت بدورها إن أمريكا “ستسحب عربات مدرعة من طراز MRAP وبنادق رشاشة، وقاذفات صاروخية،  وأسلحة أخرى مضادة للدروع”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ألمح في محادثة هاتفية مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، إلى أن الإدارة الأمريكية ستعدل المساعدات العسكرية التي توفرها لـ”الشركاء”، الذين يقاتلون ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ولفت وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، تعليقًا على المكالمة، إلى أن “ترامب أكد لأردوغان إصداره تعليمات واضحة، بمنع إرسال شحنات إضافية من الأسلحة إلى PYD”، إلا أن البيت الأبيض لم يوضح تفاصيل المكالمة التي جرت بين ترامب وأردوغان حول “PYD”، لكنه قال إن الرئيسين ناقشا شراء عتاد عسكري من الولايات المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت 100 عربة عسكرية من نوع “همر” إلى “قسد”، قبل عشرة أيام، تلاها عرض عسكري لـ “وحدات حماية الشعب” هددت من خلاله تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة