صواريخ “تاو” تفشل تقدم قوات الأسد جنوبي حلب (فيديو)

tag icon ع ع ع

صدت فصائل المعارضة العاملة في ريف حلب الجنوبي الشرقي محاولة اقتحام من قبل قوات الأسد والميلشيات المساندة لها، التي تسعى للتوغل تجاه مطار أبو الضهور العسكري.

ونشر فصيل “جيش النصر” التابع لـ “الجيش الحر” اليوم، السبت 2 كانون الأول، تسجيل مصور لتدمير دبابة عسكرية نوع “شيلكا” بعد استهدافها بصواريخ نوع “تاو”، أثناء محاولتها التقدم على محور منطقة عبيسان جنوبي حلب.

وقال الناطق باسم الفصيل، محمد رشيد، إن النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد جنوبي حلب، أول أمس الخميس، تم استردادها بشكل كامل من قبل الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة.

وأضاف لعنب بلدي أن التقدم اقتصر على نقاط “باردة” فقط، كانت بعيدة بشكل تام عن محور الاشتباكات.

وفتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها محورًا عسكريًا جديدًا في الأيام الماضية تجاه مطار أبو الضهور العسكري، إلى جانب المحور الأساسي الذي تحاول التقدم من خلاله في ريف حماة الشرقي.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء الماضي أن قوات الأسد سيطرت على قرى عزيزة وعبيسان في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية انطلقت قوات الأسد في محورها من الجهة الغربية لمنطقة خناصر، وسيطرت على كل من رشادية، المشيرفة، وخربة ربيط.

وتحاول التوغل في عمق المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وصولًا لمطار أبو الضهور التي يفصلها عنه حوالي 28 كيلومترًا.

ويأتي فتح المحور العسكري، بالتزامن مع معارك بدأتها قوات الأسد، منتصف تشرين الأول الماضي، ضد مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري الواقع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وكانت مصادر عسكرية أكدت لعنب بلدي، أواخر تشرين الأول الماضي، وصول تعزيزات للميليشيات الإيرانية، شرقي إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات “روتينية” في منطقة الحاضر وتلالين جنوبي حلب.

ورجحت المصادر أن تشهد المنطقة معارك “طاحنة” بين قوات العشائر التي شكلت بدعم روسيا في وقت سابق، ومقاتلي “هيئة تحرير الشام”، بعد تعيين وزارة الدفاع النظام السوري، اللواء محمد خضور، قائدًا مؤقتًا للمعركة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة