تقرير يوثق ضحايا الكوادر الطبية و”الدفاع المدني” في تشرين الثاني 2017

قذائف على عين ترما-25 تشرين الثاني 2017(الدفاع المدني فيس بوك)

camera iconقذائف على عين ترما-25 تشرين الثاني 2017(الدفاع المدني فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني”، من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال تشرين الثاني الماضي.

ووثق تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الاثنين 4 كانون الأول، مقتل سبعة من الكوادر الطبية و”الدفاع المدني”، إثر 24 حادثة اعتداء على مراكز مختلفة في سوريا.

وتفوق النظام السوري على كافة الأطراف بالمسؤولية عن الحوادث، وفق التقرير، الذي سجل مقتل خمسة، بينهم أربعة من عناصر “الدفاع المدني” ومسعف، في الغوطة الشرقية وحدها، خلال 11 حادثة اعتداء.

ولفتت الشبكة إلى أن حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية الطبية ومراكز “الدفاع المدني”، ارتفعت أربعة أضعاف عما كانت عليه في تشرين الأول الفائت.

القوات الروسية قتلت شخصًا من الكوادر الطبية، وفق التقرير، الذي أشار إلى مقتل عنصر من “الدفاع المدني” على يد جهات أخرى لم يسمها.

وتوزعت حوادث الاعتداء إلى: 15 منشأة طبية وتسع مراكز لـ”الدفاع المدني”، موزعة على كل من النظام السوري وروسيا.

ووثقت الشبكة مقتل 104 من الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني”، على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ مطلع عام 2017.

الشبكة ختمت تقريرها مطالبةً مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الكوادر الطبية، وألا يبقى “متفرجًا صامتًا وسط شلال الدماء اليومي”.

وأوصت المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق غير الخطرة، حيث يتولون إسعاف المرضى، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة بسبب العجز في الكوادر الطبية.

واستهدف النظام السوري خلال الأشهر الماضية، عشرات المستشفيات والنقاط الطبية في سوريا، التي خرجت بعضها عن الخدمة.

إلا أنه ومنذ أيار الماضي، الذي اتفق خلاله على “تخفيف التوتر”، شهد انخفاضًا “غير مسبوق” في الانتهاكات، وفق الشبكة.

كما طالبت الشبكة الضامن الروسي بضرورة ردع النظام عن إفشال الاتفاق، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختف قسريًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة