أبناء علي عبد الله صالح يهددون بالثأر

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد (إنترنت)

camera iconالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد (إنترنت)

tag icon ع ع ع

توعد أبناء علي عبد الله صالح، أحمد وصلاح، جماعة “أنصار الله” الحوثية بالثأر لمقتل والدهم، من خلال دعوتهم اليمنيين وأنصار والدهم للتحرك ضد الجماعة.

ودعا أحمد من خلال تصريح له مؤيدي والده إلى استكمال المعركة ضد جماعة “الحوثي”، مؤكدًا أنه سيكمل المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن، واصفًا دماء والده بالجحيم الذي سيرتد على أذناب إيران، بحسب ما نقلته “رويترز”.

واتهم أحمد من وصفهم بـ “عملاء ايران” بأنهم عاثوا فسادًا في اليمن، وأن والده وقف في وجه العمالة لإيران، بحسب تصريحات له لقنوات إخبارية سعودية.

وكانت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين أعلنت، أمس الاثنين، مقتل علي عبد الله صالح وعدد من أنصاره، الأمر الذي أكده حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح.

ويأتي إعلان مقتل صالح بعد تصريحه تخليه عن حلفائه الحوثيين، ووقوفه بجانب قوى التحالف بقيادة السعودية بالتزامن مع دعوته اليمنيين للانتفاضة بوجه الحوثيين.

ويعتبر أحمد علي عبد الله صالح النجل الأكبر لوالده وصاحب النفوذ الأكبر بين إخوته، إذ سبق أن تولى قيادة الحرس الجمهوري إبان عهد رئاسة والده.

وكانت السلطات الإماراتية تفرض الاقامة الجبرية على أحمد صالح، الذي شغل منصب السفير اليمني هناك، منذ انطلاق عمليات “عاصفة الحزم” في عام 2015.

الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح

كما اعتبر صلاح، نجل علي عبد الله صالح الثاني، أن الثأر لوالده هو ثأر لكل يمني، مخاطبًا عبر حسابه في “فيس بوك” أنصار والده بالقول “قاتلوهم أينما وجدوا… تحركوا”.

وشدد صلاح أن أسرته لن تقبل العزاء إلا بعد الأخذ بثأر والده، داعيًا اليمنيين للقتال.

بدوره، دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أطراف الصراع في اليمن للالتزام بهدنة انسانية عاجلة لمدة ست ساعات، اليوم الثلاثاء، من أجل المدنيين بحسب ما ذكرته “رويترز”.

وكان مجلس الأمن الدولي أدرج، في نيسان 2015، علي صالح ونجله أحمد في قائمة العقوبات الأممية التي تشمل المنع من السفر وتجميد أرصدتهما، بالإضافة إلى مسؤولين حوثيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة