محطات وقود في السويداء ترفض تغريمها بعشرة مليارات

تعبيرية: السويداء - 13 حزيران 2017 (صفحة السويداء 24 في فيس بوك)

camera iconتعبيرية: السويداء - 13 حزيران 2017 (صفحة السويداء 24 في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اعتصم العشرات من أصحاب محطات الوقود في السويداء، أمام البنك التجاري، بعد فرض غرامة عليهم.

وذكرت صفحة “السويداء أول بأول” في “فيس بوك” اليوم، الأحد 10 كانون الأول، أن أكثر من 30 شخصًا من أصحاب المحطات تظاهروا احتجاجًا على غرامة فرضت عليهم وقيمتها عشرة مليارات ليرة سورية.

وقالت مصادر أهلية لعنب بلدي إن الاعتصام ما زال مستمرًا، حتى ساعة إعداد الخبر.

ويحصل الأهالي على المحروقات عن طريق قسائم ورقية، ويقول البعض إن الأمر يشهد تجاوزات من الميليشيات ورجال أمن النظام، ما أدى إلى نقص كبير مقارنة بالكمية المسلمة.

ووفق الصفحة، التي نقلت روايات أصحاب المحطات، فإن النظام فتح تحقيقًا في ملف المحروقات عن طريق التفتيش، “وتبيين للمختصين وجود نقص كبير مقارنة بالقسائم المسلمة لكل محطة وقود مخالفة”.

تحوّل الملف إلى القضاء وفرضت الجمارك العامة غرامة على محطات السويداء بقيمة عشرة مليارات ليرة سورية، والحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة لأصحاب المحطات، ما أثار حفيظتهم، وفق المصادر.

وتحدث معلقون على الصفحة عن أن “المحافظ القديم وأمين فرع الحزب ومدير التموين يرسلون أوراقًا موقعة لأصحاب المحطات أو عبر الاتصال الهاتفي، لتعبئة مادة الوقود دون القسيمة الورقية”.

وتحدث آخرون عن أن “المستفيدين هم معارف وأصدقاء أو مسعفين أو رجال أمن وبعض الفصائل الرديفة، ما سبب الخلل في الكمية والمخصصات”، وهو السبب الذي دفع أصحاب المحطات للاعتصام، على حد وصفهم.

وذهب البعض إلى أن “المحسوبيات والأوراق من تلك الشخصيات والكيانات، كانت موجهة لكازية وحدة وهي الشاعر في منطقة عتيل”، مؤكدين أن “كل من يجلب استثناء يكتب تحصيله من تلك الكازية”.

ويطالب المعتصمون بإعادة النظر في فرض الغرامة التي وصفوها بـ”التعسفية”، والتي من المفترض أن تدفع للجمارك العامة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة