تراجع طفيف للمعارضة في حماة وحلب.. “الإسلامي السوري” يحذر

مقاتلو "جيش النصر" في ريف حماة الشرقي - كانون الأول 2017 (جيش النصر)

camera iconمقاتلو "جيش النصر" في ريف حماة الشرقي - كانون الأول 2017 (جيش النصر)

tag icon ع ع ع

تتغير خريطة السيطرة بشكل طفيف لصالح قوات الأسد جنوب حلب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي حماة.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن قوات الأسد والميليشيات المساندة، سيطرت على تلة “سيرتيل” وقرية رسم الكبارة، جنوب حلب، ظهر الخميس 14 كانون الأول.

بينما تشهد المنطقة الشرقية من ريف حماة اشتباكات بين فصائل معارضة وتنظيم “الدولة”، قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وتحديدًا في محيط قرية رسم الحمام.

ويدور الحديث خلال الأيام الماضية عن محاور تتحرك منها قوات الأسد نحو مطار أبو الضهور العسكري، وتحديدًا من الطليسية شمال حماة، وريف حلب الجنوبي في منطقتي خناصر وجبل الحص.

كما تحاول التقدم من ريف حماة الشرقي إلى قرية أبو دالي، وأصبحت على بعد حوالي سبعة كيلومترات منها.

“المجلس الإسلامي السوري” أصدر بيانًا، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، اليوم، بخصوص هجمات النظام وتنظيم “الدولة” على ريفي حماة وحلب.

وقال إنه “هجوم متزامن يحمل دلالات التواطؤ والتآمر، ويخل باتفاقيات مناطق التهدئة التي كان الروس الضامن فيها، كما خلف مقتل العشرات وجرح المئات وتهجير الآلاف”.

وحذر المجلس من “توالي الهزائم في ظل خلو بعض الجبهات، بسبب البغي على بعض الفصائل ما أدى إلى انسحابها”، داعيًا “فصائل معروفة (في إشارة إلى تحرير الشام) إلى التراجع عن نهجها ورد الحقوق إلى أهلها”.

كما ناشد المقاتلين في تلك المناطق “بنصرتها والنفير لحمايتها”، مطالبًا “بوحدة الصف والقيادة والحركة والعمليات المشتركة”.

وتقاتل “تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل “جيش النصر”، “جيش العزة” “جيش إدلب الحر”، والتي أعلنت انضمامها في الأيام الأولى للمعركة ضد قوات الأسد.

وتحاول قوات الأسد التوغل في عمق المناطق، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وصولًا لمطار أبو الضهور التي يفصلها عنه حوالي 28 كيلومترًا.

بينما يتخوف أهالي إدلب من تمدد التنظيم جنوب شرقي المحافظة، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة