“جيش الأحرار” يدخل المعارك باتجاه حلفايا شمال حماة

مقاتلون من أحرار الشام في معارك ريف حماة الشمالي - 25 آذار 2017 (عنب بلدي)

camera iconمقاتلون من أحرار الشام في معارك ريف حماة الشمالي - 25 آذار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخل فصيل “جيش الأحرار” خط معارك فصائل المعارضة نحو مدينة حلفايا التي تسيطر عليها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف حماة الشمالي.

وفي حديث مع المكتب الإعلامي للفصيل اليوم، الأحد 17 كانون الأول، أكد لعنب بلدي دخول الفصيل إلى جانب “جيش العزة” و”الحزب التركستاني”، مشيرًا إلى أن غالبية الفصائل تشارك في المحور الذي فتح حديثًا.

وقال لعنب بلدي إن الأمور تسير في صالح فصائل المعارضة، نافيًا الوصول إلى بوابة مدينة حلفايا حتى اللحظة.

تمركز مقاتلي فصيل جيش النصر على الجبهات العسكرية في ريف حماة الشرقي - 14 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

وفتحت فصائل المعارضة السورية منذ ساعات محورًا جديدًا في ريف حماة الشمالي ضد قوات الأسد، للتخفيف من الضغط الذي تواجهه في ريفي حماة الشرقي وحلب الجنوبي.

وأعلن فصيل “جيش العزة” عبر معرفاته الرسمية السيطرة الكاملة على قرية الزلاقيات وحواجزها واغتنام عدة آليات ثقيلة ومقتل العشرات من قوات الأسد.

وقال إنه أسر مجموعة من قوات الأسد أثناء هروبهم من حاجز الزلاقيات.

بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن “هجومًا عنيفًا تشنه المجموعات المسلحة على محور الزلاقيات شمال محردة ووحدات الجيش االسوري تتصدى للهجوم في هذه الأثناء”.

ويأتي دخول “جيش الأحرار” بعد أيام من اجتماعات يشهدها الشمال السوري لتشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة لصد تقدم قوات الأسد باتجاه محافظة إدلب.

وتضم الاجتماعات كلًا من “هيئة تحرير الشام”، “حركة أحرار الشام”، “حركة نور الدين الزنكي”، “جيش الأحرار”.

وتشكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من القائد العسكري البارز في حركة “أحرار الشام” سابقًا، “أبو صالح الطحان”، والشرعي العام السابق، “أبو محمد الصادق”.

ويضم عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.

ويتزامن فتح المحور مع معارك تخضوها فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي ضد قوات الأسد من جهة وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى.

وأوضحت مصادر عنب بلدي نقلًا عن مراصد المنطقة أن الكتيبة الروسية الواقعة في مدينة حلفايا، انسحبت من المنطقة بشكل كامل، بالتزامن مع تقدم الفصائل العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة