“جيش العزة” ينفي مشاركة “جيش الأحرار” في معارك شمال حماة

أرشيفية- من معارك "جيش العزة" في ريف حماة الشمالي (عنب بلدي)

camera iconأرشيفية- من معارك "جيش العزة" في ريف حماة الشمالي (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفى فصيل “جيش العزة” المنضوي في “الجيش الحر” مشاركة أي فصيل إلى جانبه في المعركة، التي بدأها أمس الأحد، على محور مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي.

وفي حديث مع الناطق الرسمي باسم الفصيل، النقيب مصطفى معراتي، اليوم، الاثنين 18 كانون الأول، نفى مشاركة فصيل “جيش الأحرار” إلى جانبهم في المعارك، بعد تأكيد الأخير مشاركته في الساعات الأولى لمعارك الأمس.

وقال معراتي لعنب بلدي إن العمل العسكري اقتصر على فصيل “جيش العزة”.

وفتحت فصائل المعارضة السورية، ظهر أمس الأحد، محورًا جديدًا في ريف حماة الشمالي ضد قوات الأسد، للتخفيف من الضغط الذي تواجهه في ريفي حماة الشرقي وحلب الجنوبي.

لكنها انسحبت بعد ساعات من التقدم، على خلفية الغارات الجوية المكثفة التي طالت الخطوط الأولى للاشتباكات والمدن الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وأوضح معراتي أنه “تم التقدم والتحرير وأسر عدد من عناصر الأسد واغتنام كميات من الأسلحة، إلا أن الضغط الجوي الهستيري من قبل الطيران الروسي أجبر العناصر على الانسحاب”.

وأشار إلى أن عدد الغارات بلغ أكثر من 300 إلى جانب القصف بالفوسفور الأبيض.

وتزامن فتح المحور مع معارك تخوضها فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي ضد قوات الأسد من جهة وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى.

وأوضحت مصادر عنب بلدي، أمس الأحد، نقلًا عن مراصد المنطقة أن الكتيبة الروسية الواقعة في مدينة حلفايا، انسحبت من المنطقة بشكل كامل، بالتزامن مع تقدم الفصائل العسكرية.

وينتشر “جيش العزة” أيضًا في ريف حمص الشمالي، وريف اللاذقية الشمالي، وينتمي لـ “الجيش الحر”، وهو أول فصيل استهدفته المقاتلات الروسية لدى تدخلها في سوريا، مطلع تشرين الأول 2015.

وأعلن في الأشهر الماضية عدم التزامه بقرار وقف إطلاق النار، الموقع في 30 كانون الأول 2016، إثر استهداف مقراته بغارات جوية، ومضي النظام السوري في عمليات التهجير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة