سفيرة الولايات المتحدة: نسجل أسماء دول ضد قرار القدس

سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي (الإندبندنت)

camera iconسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي (الإندبندنت)

tag icon ع ع ع

حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الدول التي ستصوت ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ووجهت رسالة تحذيرية، أمس الثلاثاء 19 كانون الأول، إلى سفراء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب “سيراقب التصويت بشكل دقيق، وطلب أن أبلغه عن البلدان التي ستصوت ضده”، بحسب “فرانس برس”.

وكتبت هيلي عبر حسابها في “تويتر” محذرة، إن “الولايات المتحدة ستسجل الأسماء”، خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت اليمن وتركيا طلبتا، أمس الثلاثاء، عقد جلسة طارئة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة، باسم منظمة دول التعاون الإسلامي، وكتلة الدول العربية، غدًا الخميس 21 كانون الأول.

ووزع البلدان نص مشروع قرار يؤكد أن “أي قرار بخصوص القدس، لا قيمة قانونية له ويجب أن يلغى”، وأيدته الدول الأعضاء في مجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة، التي استخدمت حق النقض “الفيتو” في وقت سابق.

ولم تأت مسودة القرار على ذكر صريح لقرار ترامب بنقل السفارة إلى القدس، لكنها أعربت عن “الأسف العميق حول القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس”.

ويتوقع السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة أن يلقى المشروع “تأييدًا ساحقًا”.

ولا تخضع مشاريع القرارات المطروحة للتصويت على الجمعية العامة للأمم المتحدة للنقض، لعدم تمتع الأعضاء بهذا الحق، خلافًا للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن: الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا.

وأثار قرار ترامب، في 6 كانون الأول، بنقل العاصمة الأمريكية إلى القدس، موجة احتجاج فلسطينية ودولية، رافقها تصويت من دول حليفة لأمريكا ضد هذا القرار، ما اعتبرته هيلي “إهانة وضربة لن ننساها”.

وقال مصدر دبلوماسي أمريكي إن الولايات المتحدة تقود حملة ضغوط على دول الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس النهج الذي اتخذته هيلي، عندما هددت الدول الـ 14 الأعضاء في مجلس الأمن.

ويتزامن انعقاد الجلسة الطارئة مع موجة اعتقالات تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، كانت آخرها الطفلة عهد التميمي وبعض أفراد عائلتها، وطرح مشروع قانون لإقرار عقوبة الإعدام ضد الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد مستوطنين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة