“أستانة 8” تبدأ باجتماعات ثنائية وروسيا تسعى لتصدير “سوتشي”

camera iconقاعة الاجتماعات في محادثات أستانة (انترنت)

tag icon ع ع ع

تنطلق النسخة الثامنة من محادثات أستانة، في العاصمة الكازاخية، بمحادثات ثنائية يجريها وفدا فصائل المعارضة والنظام كل على حدة.

وقال العقيد أحمد عثمان، عضو وفد الفصائل المعارضة إلى أستانة اليوم، الخميس 21 كانون الأول، إن الوفد التقى حتى الساعة فريق الأمم المتحدة، دون الخوض في محادثات موسعة.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري، اليوم، أن وفده برئاسة بشار الجعفري، اجتمع مع الوفد الإيراني، برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والإسلامية، حسين جابري أنصاري.

وكان مدير المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية، أنور جاينكوف، أعلن صباح اليوم انطلاق جولة جديدة من المحادثات حول سوريا، مؤكدًا وصول المشاركين على أن ينضم المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا غدًا.

وتستمر المحادثات طيلة اليوم وغدًا الجمعة وفق برنامجها الرسمي.

ويقود الرئيس السابق للحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، وفد المعارضة إلى النسخة الثامنة من أستانة، خلفًا لرئيس أركان “الجيش الحر”، أحمد بري.

وبحسب عثمان فإن وفد المعارضة سيعقد اليوم اجتماعات ثنائية، مع الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، والجانب الأمريكي.

بدورها ذكرت وكالات روسية أن موعد مؤتمر سوتشي، سيناقش خلال المحادثات في أستانة، على أن يحدد في فترة أقصاها شباط المقبل.

إلا أن عضو وفد فصائل المعارضة أكد أن “مؤتمر سوتشي ليس على جدول أعمالنا في أستانة”.

ووفق وزارة الخارجية الكازاخية، فإن الأطراف المشاركة في الاجتماعات، تخطط للتصديق على ميثاق مجموعة عمل تتعلق بدراسة ملف المعتقلين وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين، إضافة إلى بحث مسائل متعلقة باتفاق “تخفيف التوتر”، وتقييم الوضع الذي تسير عليه الأمور في المناطق التي حددت ضمن الاتفاق، وهذا ما تحدث عنه عثمان.

وبحسب الوزارة، فإن الأطراف “تنوي التصديق على بيان مشترك بشأن تطهير المناطق التاريخية، المدرجة لدى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) من الألغام في سوريا”.

وترفض المعارضة عقد مؤتمر سوتشي، إلا أن محللين سياسيين رجحوا أن يكون الواجهة السياسية للملف السوري، عقب فشل النسخة الثامنة في جنيف، قبل أيام، حول إيجاد صيغة مناسبة للتفاوض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة