“الحشد الشعبي” ينتشر على الحدود السورية

ميليشيا "الحشد الشعبي" داخل راوة غربي العراق - 17 تشرين الثاني 2017 (الحشد الشعبي)

camera iconميليشيا "الحشد الشعبي" داخل راوة غربي العراق - 17 تشرين الثاني 2017 (الحشد الشعبي)

tag icon ع ع ع

انتشر “الحشد الشعبي ” العراقي على الحدود العراقية- السورية، على خلفية الهجوم الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع الجيش العراقي في المنطقة.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، السبت 23 كانون الأول، عن قائد عسكري في “الحشد” قوله، إن القوات انتشرت على الحدود السورية لدعم قوات حرس الحدود العراقية، بعد أن تعرضت لإطلاق نار من داخل سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وفي بيان للقوات العراقية، 17 كانون الأول الجاري، قالت إن الجيش العراقي أحبط هجومًا عنيفًا لتنظيم “الدولة” على الحدود من الجهة الشمالية.

وحققت القوات العراقية، منذ مطلع تشرين الأول الماضي، تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة” في العراق، كان آخرها المشاركة في عملية السيطرة على مدينة البوكمال المقابلة لمدينة القائم الحدودية.

وفي حديث سابق للقيادي في “الحشد”، هادي العامري، قال إن “عملية تطهير الحدود العراقية- السورية ستنطلق من أم جريص، باتجاه قضاء القائم في محافظة الأنبار غرب العراق”.

واعتبر أن “الأمن في العراق لا يستقر إلا باستقرار الأمن في سوريا والعكس صحيح”.

وأضاف القيادي العسكري في “الحشد” أن التنظيم قد يلجأ إلى حرب العصابات بعد خسارته معاقله الحضرية في وقت سابق هذا العام.

ونقلت “رويترز” عن قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار، قاسم مصلح، أنه بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة ضربات عبر صواريخ موجهة وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في “الحشد الشعبي” وبادر باستهداف مصادر إطلاق الصواريخ.

وقال إن “قيادة العمليات ولواء الطفوف متواجدين الآن على الحدود العراقية- السورية في نقاط حرس الحدود لصد أي تعرض أو تحرك للعدو”.

وأضاف “تلك المنطقة ليست ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي، لكن واجبنا يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة”.

وخسر تنظيم “الدولة” في الأشهر الماضية معظم المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ليقتصر نفوذه على بعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية.

وتأسس “الحشد الشعبي” في حزيران 2014، بناء على فتاوى مرجعيات شيعية عراقية، وتتكون من 67 فصيلًا مقربًا من طهران، ثم انضوى رسميًا تحت الجيش العراقي.

كما تشارك إلى جانبه ميليشيات، أبرزها “حركة النجباء”، التي تقاتل بدورها إلى جانب قوات الأسد، في معارك ضد المعارضة السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة