قوات الأسد تضيق الخناق على المعارضة غرب دمشق

عناصر من قوات الأسد خلال معارك في الغوطة الغربية لدمشق - 22 كانون الأول 2017 (الإعلامي الحربي المركزي)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال معارك في الغوطة الغربية لدمشق - 22 كانون الأول 2017 (الإعلامي الحربي المركزي)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة على حساب فصائل المعارضة غرب دمشق، في إطار عمليات مستمرة لعزل تجمع بيت جن.

ووفق ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة اليوم، الأحد 24 كانون الأول، فإن قوات الأسد سيطرت على تلال ونقاط بعد منطقة “الهناكير” الاستراتيجية، باتجاه مزرعة بيت جن.

بدوره قال “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد، مساء أمس، إن “الجيش يتابع عملياته في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ويسيطر على عدد من النقاط الحاكمة على محور الهنكارات، بعد مواجهات مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها”.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تقع منطقة “الهناكير”، جنوب شرقي مزرعة بيت جن، وسيطرت عليها قوات الأسد، الجمعة الماضي.

وما زالت المعارضة تحتفظ بكل من مغر المير وبيت جن ومزرعتها، بعد عزل تجمع “بيت جن”، عن بيت سابر وكفر حور، في سبيل إجراء “تسويات” ضمن المنطقة.

وقالت مصادر مطلعة لعنب بلدي إن “العشرات من قوات الأسد قتلوا خلال محاولات مساء أمس، اقتحام بلدة مغر المير، التي تربط التجمع ببيت سابر.

وكانت “غرفة عمليات جبل الشيخ” دعت منذ أيام، كافة الفصائل العاملة في الجنوب السوري، إلى الالتحاق بغرفة العمليات العسكرية المشتركة في المنطقة، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.

وفي حال سيطرت قوات الأسد على مغر المير، سيعزز ذلك من إمكانية عقد التسوية، بعد فصل تلك البقعة، وتقارب مساحتها 21 كيلومترًا مربعًا.

وفي حديث مع “أبو حذيفة الشامي”، القيادي العسكري في “هيئة تحرير الشام”، قال إن “المعارك في بيت جن والتصدي لحملة النظام مستمرة حتى تنكسر الحملة، على الرغم من الضغط الكبير والتخاذل لفك الحصار”.

وأضاف لعنب بلدي أن “المنطقة مهمة جدًا وخسارتها تعني خسارة كبيرة لآخر المعاقل بالغوطة الغربية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة