قوات الأسد تسيطر على كتيبة الدفاع الجوي شرقي حماة

عناصر من قوات الأسد على جبهات ريف حلب الجنوبي الغربي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد على جبهات ريف حلب الجنوبي الغربي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على حساب فصائل المعارضة السورية في ريف حماة الشرقي، ضمن المعارك التي بدأتها منذ أشهر للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 26 كانون الأول، أن قوات الأسد سيطرت على كتيبة الدفاع الجوي المهجورة وتل الأسود بريف حماة الشرقي.

وأشارت إلى مواجهات “عنيفة” منذ ساعات في مناطق أم حارتين، قبيبات، أبو الهدى، رسم السهو، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي على الخطوط الأولى للاشتباكات.

وأكدت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي سيطرة قوات الأسد على الكتيبة، وأوضحت أن أهميتها تكمن بإشرافها على منطقة المشيرفة والدجاج.

وتقع كتيبة الدفاع الجوي على محور قرية أبو دالي، التي تحاول قوات الأسد الوصول إليها بعد أن خسرتها في تشرين الأول الماضي، على يد “تحرير الشام”.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تتقدم قوات الأسد باتجاه مطار أبو الضهور العسكري من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي.

بينما ينطلق المحور الثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي وتحديدًا من منطقة خناصر والمناطق المحيطة بها (المشيرفة، رملة، رشادية، جبل الحص).

أما المحور الثالث ففتحته حديثًا من ريف حماة الشمالي من منطقة الشطيب والظافرية.

في حين تزحف فلول تنظيم “الدولة الإسلامية” من ريف حماة الشرقي، ووصلت إلى أطراف قرية حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن، وجبل الحوايس التي تلامس الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.

وتتزامن محاولات التقدم مع غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي على قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والشرقي وإدلب الجنوبي، أوقعت العشرات من الضحايا بين المدنيين، كان آخرهم في مدينة جرجناز مساء أمس الاثنين.

وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ “جيش النصر”، “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، والتي أعلنت انضمامها في الأيام الأولى للمعركة ضد قوات الأسد.

خريطة توزع السيطرة في محافظة إدلب – 16 كانون الأوخريطة توزع السيطرة في محافظة إدلب – 16 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)ل 2017 (عنب بلدي)

خريطة توزع السيطرة في محافظة إدلب – 16 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة