مظاهرات في الطبقة منددة بتخوين الأسد لـ “قسد”

camera iconمظاهرة في الطبقة للتنديد بتصريحات الأسد التي اتهم فيها “قسد” بالخيانة 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

خرجت مظاهرات مناهضة للنظام السوري في مدينة الطبقة وريفها بالرقة، نددت بتصريحات بشار الأسد التي اتهم فيها “قوات سوريا الديمقراطية” بالخيانة.

وحمل المتظاهرون اليوم، الثلاثاء 26 كانون الأول، لافتات كتب عليها “الخائن من باع الجولان ودمر سوريا” و “نرفض التهديدات ضد الديمقراطية.. يسقط النظام”.

كما رفع المتظاهرون أعلام “قوات سوريا الديمقراطية”.

مظاهرات في مدينة الطبقة نددت بتصريحات الأسد التي اتهم فيها “قسد” بالخيانة (انترنت)

مظاهرة في الطبقة للتنديد بتصريحات الأسد التي اتهم فيها “قسد” بالخيانة 2017 (انترنت)

وعقب انتهاء المظاهرة سُمع دوي انفجار في المدينة لم يتبين مصدره بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وصعّد النظام السوري في الفترة الأخيرة من تصريحاته تجاه الكرد في سوريا.

وفي تصريح صحفي له عقب لقائه بوفد حكومي واقتصادي روسي برئاسة نائب رئيس الوزراء، ديمتري روغوزين، الأسبوع الماضي، وصف الأسد، الكرد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة بـ “الخونة”.

وقال إن “كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة، بغض النظر عن التسمية، هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأمريكيين”.

وتحظى “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لمؤازرة التحالف الدولي لها بضربات جوية أثناء صراعها مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتسعى “قوات سوريا الديمقراطية”، منذ العام الماضي، لإقامة نظام فيدرالي شمالي البلاد، والذي يشمل ثلاث مناطق، منطقة الجزيرة في الحسكة، وعين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي، ومنطقة عفرين في ريف حلب الغربي.

وتباينت تصريحات مسؤولي النظام السوري خلال الفترة الماضية، إذ أعلن وزير الخارجية، وليد المعلم، في أيلول الماضي، استعداد النظام التفاوض مع الكرد من أجل مطلبهم بإقامة “حكم ذاتي” في سوريا، بعد هزيمة تنظيم “الدولة”.

في حين قالت مستشارة رئيس النظام السوري، بثينة شعبان، إنه “لا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفدرالية كما يسمونها”، ما يتقاطع مع استهزاء موفد النظام السوري إلى مفاوضات “جنيف”، بشار الجعفري، بقضية الفدرالية شمال سوريا.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت على مدينة الرقة بشكل كامل منتصف شهر تشرين الأول الماضي، بدعم عسكري ولوجستي من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة”، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من المعارك التي حولت المدينة بالكامل إلى أنقاض.

وأكدت يومها أنها ستسلم مهام حماية أمن المدينة وريفها لقوى الأمن الداخلي في الرقة، وسط التعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية.

كما ناشدت أهالي الرقة، بمكوناتهم من العرب والكرد والتركمان والسريان، بالعمل في سبيل إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها وتشكيل إدارة ديمقراطية تمثل إرادة الجميع.

وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية”، في نيسان 2013 عن سيطرته على مدينة الرقة، وفي أيلول 2014 تشكل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت راية محاربة تنظيم “الدولة” المصنف “إرهابيًا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة