النظام يوسع دائرة القصف على الخط الفاصل بين إدلب وحماة

آثار القصف على قرية تل الطوقان في ريف إدلب الجنوبي - 27 كانون الأول 2017 (تويتر)

camera iconآثار القصف على قرية تل الطوقان في ريف إدلب الجنوبي - 27 كانون الأول 2017 (تويتر)

tag icon ع ع ع

وسع النظام السوري عملياته الجوية بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، في إطار معارك يخوضها ضد فصائل المعارضة على الأرض.

وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة إن قصف الطيران الحربي طال مناطق غرب سكة القطار، على خط حلب- دمشق، والتي توقع محللون سابقًا أن تكون تكون تحت إدارة مجالس محلية، بعد أن تشهد مواجهات بين (هيئة تحرير الشام) وحلف روسي- تركي.

وطال القصف وفق شهود عيان منذ مساء أمس، قرية التمانعة جنوبي إدلب، كما استهدفت قوات الأسد مدينة خان شيخون في المحافظة، تزامنًا مع قصف طال قرية تل الطوقان، شرقي سراقب، وقتل إثره مدنيون.

كما أكد مراسل عنب بلدي في إدلب، تحليق الطيران الحربي في سماء المدينة، صباح اليوم.

مراسل ريف حماة تحدث عن قصف مكثف نفذ اليوم على قرية المشيرفة، شرق سكة القطار، ما خلف مقتل أم وثلاثة أطفال.

وتركز القصف قبل اليوم شرق السكة، إلا أن قوات الأسد وسعت نطاق عملياتها إلى الغرب ونحو عمق إدلب، التي تخضع لاتفاق “تخفيف التوتر”، بموجب محادثات أستانة.

ويستخدم النظام في قصفه الصواريخ والبراميل المتفجرة والألغام البحرية.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة تقدمت على حساب فصائل المعارضة في المنطقة، وسيطرت أمس على قرية “أم حارتين”، بدعم جوي من الطيران الحربي الروسي، واقتربت من قرية عطشان.

محاولات تقدم قوات الأسد منذ أسابيع، تزامنت مع غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي على قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والشرقي وإدلب الجنوبي.

وأوقعت الغارات عشرات الضحايا من المدنيين، وطال القصف الاثنين الماضي، مدينة جرجناز في إدلب، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة.

وتتقدم قوات الأسد في المنطقة باتجاه مطار أبو الضهور العسكري، من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي.

وينطلق المحور الثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي وتحديدًا من منطقة خناصر والمناطق المحيطة بها (المشيرفة، رملة، رشادية، جبل الحص).

أما المحور الثالث ففتحته حديثًا من ريف حماة الشمالي من منطقة الشطيب والظافرية.

وكان رئيس المجلس المحلي لمنطقة حوا، شرقي حماة، ملهب الحسين، قال لعنب بلدي قبل أيام، إن أكثر من 800 عائلة نزحت من المنطقة، إثر القصف المكثف، مرجحًا أن تشهد المنطقة نزوحًا أكبر مع اشتداد القصف.

وطال القصف معظم قرى ريف إدلب الجنوبي، ما خلف مقتل امرأتين في قرية الصرمان، وجرح مدنيين في قرية بابولين كحصيلة أولية، وفق المراسل.

ويتزامن الاستهداف الجوي في المنطقة، مع هجمات مماثلة في ريف حماة الشمالي، على امتداد الخط الفاصل بين المحافظة والجهة الجنوبية من إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة