معارك تبدأ بتفجير نفق داخل “إدارة المركبات” في حرستا

قوات الأسد في إدارة المركبات بحرستا - 29 كانون الأول 2017 (مراسل الحرس الجمهوري وسيم عيسى)

camera iconقوات الأسد في إدارة المركبات بحرستا - 29 كانون الأول 2017 (مراسل الحرس الجمهوري وسيم عيسى)

tag icon ع ع ع

تشهد إدارة المركبات في حرستا شرق دمشق اشتباكات اليوم، الجمعة 29 كانون الأول، بعد هدوء نسبي شهدته خلال الأيام الماضية.

ورفض الناطق الرسمي باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة الشرقية، منذر فارس، التصريح حول مجريات المعارك في المنطقة.

وأظهر إعلام النظام وقواته تخبطًا في نقل مجريات الأحداث في الثكنة، إذ نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن مصدر ميداني قوله إن “الميليشيات الإرهابية في حرستا شنت هجومًا جديدًا على إدارة المركبات بدأته بتفجير سيارة مفخخة”.

إلا أن “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، ذكر قبل قليل أن “الجيش فجر نفقًا لحركة أحرار الشام عند الجهة الشمالية لمحور إدارة المركبات في حرستا وأوقع إصابات في صفوفها”.

ووفق مراسل عنب بلدي في الغوطة تزامنت الاشتباكات مع قصف من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، طال بلدة حرستا ومدن وبلدات دوما وحمورية وغيرها.

وسيطرت فصائل المعارضة على أجزاء واسعة من إدارة المركبات، خلال معركة أطلقتها “أحرار الشام” باسم “بأنهم ظلموا”، تشرين الثاني الماضي، بينما بقي المعهد الفني تحت سيطرة قوات الأسد.

بدوره استقدم النظام تعزيزات من “الحرس الجمهوري” إلى منطقة الإدارة، ونشر إعلاميون عسكريون صورًا لانتشار قوات الأسد في المنطقة.

وتعتبر إدارة المركبات في حرستا أكبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وتمتد بين مدن حرستا وعربين ومديرا.

وذكرت مصادر عسكرية من الغوطة لعنب بلدي أن المعارضة تتصدى لمحاولات اقتحام  قوات الأسد مستمرة ضمن أبنية العجمي في حرستا وإدارة المركبات.

وقالت إن التصدي بدأ بتفجير نفق كانت تعده القوات للاقتحام، مشيرةً إلى تفجير بناء كانت تتمركز به قوات الأسد، في المنطقة.

مراسل “الحرس الجمهوري”، وسيم عيسى، قال عبر صفحته في “فيس بوك”، إن قوات الأسد أفشلت “هجومًا إرهابيًا جديدًا على إدارة المركبات”، مشيرًا إلى أن المفخخة انفجرت بعيدًا عن المقاتلين.

ونشر ناشطون من الغوطة أن المفخخة فجرها المقاتل “أبو دجانة الجزراوي”، المنتمي إلى “هيئة تحرير الشام”، وسط تكتم حول مجريات الأوضاع في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة