تنظيم الدولة يتبنى هجومي “حلوان” و”سان بطرسبورغ”

camera iconكنيسة مار مينا القبطية في مدينة حلوان جنوبي القاهرة 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الهجوم الذي استهدف كنيسة مار مينا القبطية في مدينة حلوان جنوبي القاهرة وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم مساء أمس، الجمعة 29 كانون الأول، إن العملية نفذتها مفرزة أمنية تعود له.

وزارة الداخلية المصرية أعلنت في بيان لها أنها تمكنت من اعتقال منفذ الهجوم، والذي كان يستقل دراجة نارية بعدما أطلقت النار عليه، واصفةً إياه بأنه من أبرز العناصر “الإرهابية” الهاربة والخطرة.

وأضافت أنه كان قد نفذ منفردًا عدة هجمات سابقة، كما تزعم عناصر نفذت هجومًا ضد الشرطة عام 2016، أسفر عن مقتل ضابط وسبعة عناصر.

وكانت وزارة الصحة المصرية أفادت بأن تسعة أشخاص قتلوا نتيجة التفجير بالإضافة لإصابة خمسة أشخاص بينهم امرأتان في حالة خطيرة.

ولم تمنع إجراءات الأمن المشددة التي اتخذتها الحكومة المصرية خارج الكنائس بمناسبة عيد الميلاد، الذي يحتفل به الأقباط في 7 كانون الثاني القادم، من حدوث الهجوم.

وشملت الإجراءات وضع بوابات للكشف عن المعادن أمام الكنائس الكبيرة.

وتوالت ردود الفعل التي أدانت الهجوم من دول عربية وغربية، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس الهجوم بالمروع، داعيًا إلى تقديم المسؤولين عنه للعدالة بأقصى سرعة.

تنظيم “الدولة” تبنى أيضًا التفجير الذي استهدف مركزًا تجاريًا في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، الأربعاء الماضي، وأسفر عن إصابة نحو 20 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة.

ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الجمعة، عن مصدر أمني أن مفرزة من “جنود الخلافة” نجحت في زرع عبوة ناسفة في المركز.

وكانت السلطات الروسية أعلنت عقب الانفجار أن نتائج التحقيق أظهرت أنه تم بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع، دون أن تستبعد أي فرضية.

وسبق أن تعرضت مدينة سان بطرسبورغ، في نيسان الماضي، لتفجير بمحطة للمترو أسفر عن مقتل نحو 14 شخصًا وجرح العشرات.

وهدد تنظيم “الدولة” باستهداف روسيا مرارًا منذ تدخلها العسكري في سوريا، نهاية أيلول 2015.

كما نشر إصدارات جديدة تدعو لتنفيذ هجمات خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة في أماكن التجمع.

لكن عددًا من المحللين يلمحون إلى لعبة استخباراتية يستثمر فيها التنظيم قبيل مواعد سياسية، كالانتخابات المصرية والروسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة