مصادر موالية تتحدث عن تسريح ضباط احتفاظ.. ومطالب بشمل “102”

عناصر من قوات الأسد في محيط مدينة دير الزور - أيلول 2017 (Ap)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط مدينة دير الزور - أيلول 2017 (Ap)

tag icon ع ع ع

تنوي وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري تسريح ضباط احتفاظ، بعد انتهاء العام الحالي، وفق ما تحدثت مصادر موالية للأسد.

ورصدت عنب بلدي في عشرات الصفحات، خلال الساعات الماضية وحتى اليوم، الأحد 31 كانون الأول، تأكيدات بتسريح ضباط الاحتفاظ في دورتي 245 و246، المحتفظ بهم منذ خمس سنوات.

ولم يصدر تأكيد رسمي عن وزارة الدفاع، التي تتعامل مع هذه القرارات على أنها “قرارات داخلية”، إلا أن النظام السوري يستغل المناسبات بكسب ثقة حاضنته.

وكان رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية بوزارة الدفاع، العميد سمير سليمان، نفى تسريح الدورة 102 والدورة 245 في قوات الأسد، بعد تناقل الخبر على نطاق واسع، مطلع الشهر الحالي.

وأثار نفي التسريح غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عناصر النظام، واعتبروا أن الإشاعات “لعب بأعصابهم”.

ونشرت صفحة “سلحب أونلاين” الموالية للنظام، قائمة بأسماء ضباط من اختصاصي المشاة والصيدلي، كتب فيها “ينهى الاحتفاظ بالضباط الاحتياطيين المدرجة أسماؤهم في 1 كانون الثاني 2018.

وتنوعت شعب التجنيد التي ينتمي إليها الضباط، بين اللاذقية وريف حماة ودرعا والحسكة وحمص والرقة وغيرها.

ومنذ مطلع كانون الأول الجاري، تتناقل صفحات موالية تأكيدات عما تصفه بمصادر “خاصة”، حول صدور قرار مطلع عام 2018، حول تسريح الدورة 245 ضباط مجندين، و”أنباء” عن تسريح “الدورة 102”.

عشرات التعليقات الرافضة للقرار تصدرت الصفحات الموالية، وكتب نوح أحمد “إذا طلع قرار تسريح الدورة 245 صحيح رح تكون سابقة بتاريخ الجيش ولها نتائج كارثية، لأن الدورة 102 أقدم من الناحية الزمنية وهيك بكونو تجاوزوها”.

وأضاف “لو كان ابن شي مسؤول عم يخدم بالدورة 245 بدكن تسرحوه مع رفقاتو كانت وضحت الصورة وفهمنا القصة، بس كلنا منعرف ولاد المسؤولين ما بيخدمو جيش”، متسائلًا “شو الغاية من تسريح الدورة 245 وتدمير الدورة 102؟”.

ورصدت عنب بلدي على حسابات شخصية من طرطوس ودمشق، تأكيدات نقلًا عن ضباط من الدورة 245، بإنهاء احتفاظ الضباط فيها.

وغلبت التعليقات المستهجنة للقرار على المرحبة به بين الموالين للنظام، وكتب ياسر حسن “وتستمر سياسة الضحك عاللحى واستغباء الناس”، متسائلًا “يا ترى أديش عددن أنا واثق رح تنعطى أرقام وهمية ويتطبل ويتزمر للموضوع إنو بلشنا تسريح وحاج تنقوا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة