الأردن تتوعد بإجراءات ضد مروجي “إشاعات الأمراء”

الملك الأردني والأمير طلال (رويترز)

camera iconالملك الأردني والأمير طلال (رويترز)

tag icon ع ع ع

توعد الديوان الملكي الأردني باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يروج لـ “إشاعات” بشأن إقصاء أو صرف أمراء في الجيش الأردني.

ونشر الديوان الملكي الأردني بيانًا، الأحد 31 كانون الأول، حذر فيه من أنه سيقوم بالملاحقة القانونية لكل من يسيء أو ينشر الأكاذيب والمزاعم الباطلة بحق الأمراء أو الأسرة الهاشمية، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وبحسب تصريحات للملك الأردني، عبد الله الثاني، في 26 كانون الأول، أحيل عدد من الأمراء للتقاعد من القوات المسلحة في إطار عملية تطوير شاملة، وإعادة تشكيل الهرم القيادي للقوات المسلحة.

وشاع على وسائل التواصل الاجتماعي قيام الملك الأردني بعملية إقصاء وصرف لعدد من الأمراء، والذين كانوا يتقلدون مناصب رفيعة في الجيش.

لكن البيان اعتبر أن ما نشر من أخبار “مختلقة”، وتهدف إلى الإساءة للأردن والنيل من مؤسساته.

وكان شقيق الملك الأردني، الأمير علي، مسؤولًا لسنوات عن الحرس الملكي الذي يتولى حماية الملك، بينما كان الأمير فيصل قائدًا لسلاح الجو ومساعدًا لرئيس هيئة الأركان المشتركة، أما الأمير فيصل فكان ضابطًا في القوات الخاصة.

وأكد مصدر عسكري أردني أن تحرك الملك جاء رغبة في ضرب مثال على أن الأسرة الهاشمية الحاكمة ليست فوق القانون، قبل خطوة متوقعة لإحالة عشرات من كبار قادة الجيش للتقاعد.

وأشار الملك الأردني، وهو نفسه قائد بالقوات الخاصة، أن خطة إعادة الهيكلة تهدف إلى إعادة تنظيم الجيش من خلال خفض التكاليف وتوفير المتطلبات اللازمة للحرب الحديثة على “الجماعات الإرهابية”.

وينحدر كثيرون من كبار قادة الجيش من العشائر الأردنية، التي تمثل العمود الفقري لدعم الأسرة الحاكمة، وتلعب دورًا كبيرًا في الجيش والحكومة.

ونجحت المملكة نسبيًا، التي تربطها حدود مع العراق في الشرق ومع سوريا في الشمال ومع فلسطين المحتلة في الغرب، في تفادي الاضطرابات المحيطة بها.

ويتبنى الأردن موقفًا رافضًا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فصوّت على إبطال القرار في الأمم المتحدة، وشارك مؤخرًا في قمة إسطنبول الطارئة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة