“قسد” تعلن مقتل مخطط “التفجير الدموي” في القامشلي

آثار الدمار على خلفية تفجيرات القامشلي - الأربعاء 27 تموز (فيس بوك)

camera iconآثار الدمار على خلفية تفجيرات القامشلي - الأربعاء 27 تموز (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” مقتل المسؤول عن تفجير القامشلي الدامي الذي استهدف المدينة في 27 تموز 2016.

وفي بيان لها اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، قالت إنه وبعد زمن من التتبع والمراقبة تمكنت في عملية نوعية بدير الزور من قتل منفذ الهجوم.

وفي هجوم هو الأعنف في القامشلي على الإطلاق، ضربت سيارة مفخخة الحي الغربي في المدينة، في 27 تموز 2016، ما تسبب بمقتل نحو 65 مدنيًا وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة لإلحاق أضرار كبيرة بالمباني والمحلات التجارية.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” التفجير والذي كان قد استهدف مقرًا لقوات “أسايش”.

وحينها، أعلنت وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، أن “استشهاديًا ضرب بشاحنة مفخخة تجمع مقرات للوحدات الكردية، تضم هيئات الدفاع والداخلية والعلاقات العامة والتجنيد في مدينة القامشلي”، مشيرة إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وجرح العشرات.

وأشار البيان إلى أن العقل المخطط لمجزرة القامشلي هو “حسين أبو الوليد”، الذي كان قد نظم وقاد العديد من التفجيرات والعمليات “الانتحارية” في الجزيرة وغيرها من المناطق، وبتخطيط وأوامر مباشرة منه تم تنفيذ التفجير من خلال تفجير سيارة نقل كبيرة محملة بأطنان من مادة “TNT” شديدة الانفجار وسط شارع مزدحم في الحي الغربي.

وأوضح البيان أن “أبو الوليد” كان من أوائل المنضمين لـ “جبهة النصرة”، وأنه انتقل في عام 2013 إلى تنظيم “الدولة”، واستلم مهام قيادية في عدة مناطق كمسؤول عما يسمى بـ “الحسبة”.

ثم انتقل إلى الرقة كأحد أمراء التنظيم، وهناك استلم مهمة التخطيط للعمليات “الانتحارية”، والمفخخات التي تستهدف المدنيين في الأماكن المختلفة، بحسب البيان.

وبعد هزيمة التنظيم وخروجه من مدينة الرقة هرب “أبو الوليد” إلى دير الزور، حيث تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية” من تأكيد مقر إقامته في بلدة البصيرة شمال شرقي المحافظة.

وأكد البيان أنه وبعد تتبع دقيق ومراقبة حثيثة استمرت أشهرًا، نفذت “قوات سوريا الديمقراطية” عملية نوعية في 10  تشرين الأول أدت إلى مقتله.

ويتقاسم النظام السوري و”الإدارة الذاتية” المعلنة من حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي السيطرة على مدينة القامشلي.

وكان ناشطون كرد شككوا بوقوف ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام وراء تسهيل دخول الشاحنة المفخخة، التي تبنى تنظيم “الدولة” تفجيرها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة