اغتيال قيادي في “فيلق الشام” بعبوة ناسفة شمال إدلب

القيادي في فيلق الشام النقيب علاء نجار - (فيس بوك)

camera iconالقيادي في فيلق الشام النقيب علاء نجار - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اغتيل قيادي في فصيل “فيلق الشام”، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 2 كانون الثاني، أن قائد لواء المجاهدين في “فيلق الشام” النقيب علاء نجار، قتل بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الدانا ودير حسان.

ونعى الفصيل مقتل القيادي في صفوفه، وقال إنه من مواليد مدينة الدانا وقتل أمام منزله بعد تفجير العبوة الناسفة في سيارته.

وتشهد مدينة إدلب وريفها حوادث اغتيال متكررة، تطال الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر” والفصائل الإسلامية، وتركزت في الآونة الأخيرة على العناصر والقادة العسكريين والميدانيين.

كما انتشرت مؤخرًا عمليات استهداف لنقاط تفتيش ومقار عسكرية تابعة لفصائل المعارضة والتنظيمات الإسلامية في المحافظة، تميّزت باستهدافها المقرات المتطرفة أو ضعيفة التحصين، من حيث العدد والعتاد.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، حتى اليوم.

وينتشر “فيلق الشام” في عدة محافظات أبرزها حلب وإدلب وحماة، وأعلن عن تشكيله في آذار 2014 من 19 فصيلًا إسلاميًا.

وليست الحادثة الأولى التي تستهدف “الفيلق”، إذ قتل ستة عناصر، بانفجار عبوة ناسفة، على الطريق الدولي حلب- دمشق، قرب بلدة خان السبل في ريف إدلب، مطلع حزيران الماضي.

وفي حديث مع أحد المسؤولين الأمنيين في محافظة إدلب، (طلب عدم كشف اسمه)، قال إن “الاستهدافات التي تطال جميع الفصائل، ونوعية عملياتها سواء على مستوى التدريب أو الأسلحة، وحتى توقيت نشاطها، يؤكد تمامًا أن هدفها الرئيسي هو إشاعة الفوضى وخلق اقتتال داخلي بين الفصائل”.

وأوضح المسؤول الأمني “لم نتمكن حتى الآن من تحديد هوية الفاعلين، رغم اتساع نشاط هذه المجموعات”.

وباتت محافظة إدلب، المركز الرئيسي للمعارضة في سوريا، خلال العام الفائت والحالي، لتصبح في الوقت ذاته مسرحًا لعمليات تصفية واغتيالات بالجملة، وفق أهداف متباينة وغايات محلية وإقليمية، تستهدف بالمقام الأول فصائلها المقاتلة على اختلاف توجهاتها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة