شادي حلوة يوضح سبب إقالته.. ويتهم الوزير ضمنيًا

camera iconالاعلامي السوري المرافق لقوات الأسد شادي حلوة (شادي حلوة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أوضح الإعلامي الموالي للنظام السوري، شادي حلوة، سبب إقالته من برنامج “هنا حلب” الذي كان يبث على التلفزيون الرسمي.

وقال حلوة لإذاعة “المدينة إف إم” أمس، الأربعاء 3 كانون لأول، “حتى الآن لم أبلغ بشكل رسمي ولم يرسل أي قرار ولم يتم إعلامي بخط كتابي بالإيقاف”.

وأضاف أن تعليمات إيقاف البرنامج وصلته من أحد المدراء في التلفزيون، وعند سؤاله عن قرار مكتوب أجاب المدير “هيك اجتنا التعليمات”.

وكانت مجموعة “القاطرجي” التجارية تقدمت إلى إدارة “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا” بطلب استئناف تمويل برنامج “هنا حلب”، بعد توقيف مذيعه شادي حلوة عن العمل.

وجاء في الطلب الذي تداولته صحفات ووسائل إعلام محلية “إيمانًا منا في المبدأ الذي انطلقنا منه في رعايتنا لهذا البرنامج خلال العام الماضي، فإن مجموعتنا ترغب في تجديد استمراريتها في دعمها للبرنامج خلال العام المقبل وبحلة جديدة عبر مذيع جديد وهو الإعلامي فؤاد أزمرلي”.

ورجحت صفحات أن يكون سبب إيقاف شادي حلوة عن تقديم البرنامج ناتجًا عن خلاف شخصي بينه وبين الشركة الممولة للبرنامج.

إلا أن حلوة نفى أن يكون هناك خلاف بينه وبين الشركة، وأكد أنها الراعي الأساسي لإذاعة “صدى إف إم” المقرر انطلاقها الشهر المقبل تحت إدارته.

حلوة اتهم بشكل ضمني وزير الإعلام الجديد، عماد سارة، بوقوفه وراء إقالته من البرنامج، كون الإيقاف يصدر عن مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وهو عماد سارة قبل أن يكلف كوزير الإعلام، مشيرًا إلى أن القرار صدر في يوم استلام سارة رئاسة الوزارة.

وأوضح الإعلامي أن الشركة الراعية ليست صاحبة القرار في إقالة أي مذيع وإنما المدير العام والوزير، مستغربًا “إذا الشركة الراعية رفعت كتابًا بأن شادي حلوة لم يعجبها، بناء على هذا الكتاب يتم اتخاذ القرار، فأين أصبحت دولة القانون؟”.

وفي سياق حديثه تساءل “هل أرسلت الشركة كتاب تغيير المذيع بناء على طلبهم أو بناء على طلب أحد؟”، وعند سؤال مقدم البرنامج هل من الممكن أن يكون أحد قد تدخل في الشركة، أجاب “لن أخوض في التفاصيل”.

وكتب حلوة، عبر صفحته في “فيس بوك”، “على الرغم من أنه لم يصدر أي قرار رسمي وموقع بإنهاء تكليفي بإعداد وتقديم برنامج هنا حلب إلى الآن، لكن أعتبر أن صفحة هذا البرنامج قد طويت من مسيرتي المهنية التي أعتز بها”.

واعتبر ناشطون أن إقالة حلوة كانت بسبب خلاف بينه وبين الوزير الجديد، عماد سارة، يعود إلى تاريخ إقالة الأخير حين كان مديرًا عامًا “للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”.

وعبر حلوة حينها عن تأييده للقرار عبر بث مباشر في “فيس بوك” انتقد فيه سياسة سارة، قبل أن يعود ليحذف الفيديو بعد تراجع الوزير، رامز ترجمان، عن الإقالة وإعادة سارة إلى منصبه.

وبرر حلوة آنذاك أن آدمن الصفحة قام بحذف الفيديو دون الرجوع إليه واستشارته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة