قتلى وجرحى ومعتقلون.. أرقام عن الإعلاميين في سوريا عام 2017

camera iconأيمن السهلي مصور لرويترز أصيب في حلب 2012

tag icon ع ع ع

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا، الخميس 4 كانون الثاني، رصدت خلاله بالأرقام وضع الإعلاميين في سوريا عام 2017.

ووثقت الشبكة في تقريرها مقتل ما لا يقل عن 42 إعلاميًا عام 2017، بينهم امرأة، وذلك على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.

وبحسب التقرير فإن قوات النظام السوري إلى جانب القوات الروسية مسؤولة عن مقتل 21 إعلاميًا، فيما قتلت التنظيمات المتشددة 11 منهم، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة ثلاثة إعلاميين، أما قوات التحالف الدولي فمسؤولة عن مقتل إعلامي واحد، فيما قتل ستة آخرون على يد “جهات أخرى” لم يحددها التقرير.

وعن الإصابات، وثق التقرير إصابة 47 إعلاميًا بجروح أثناء تأدية عملهم بفعل النزاعات الدائرة، وقالت الشبكة إن 37 منهم أصيبوا بقصف للحلف الروسي- السوري المشترك.

وأشار التقرير إلى أن ما لا يقل عن 93 إعلاميًا اختطفوا أو اعتقلوا من قبل أطراف النزاع الرئيسية في سوريا، تم الإفراج عن معظمهم، باستثناء ستة إعلاميين اعتقلهم النظام السوري.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين أشار في تقريره السنوي إلى تراجع نسبة الانتهاكات بحق الصحفيين عام 2017، إلا أنه استثنى سوريا بقوله “إن وضع الصحفيين في سوريا لا يزال يسير بشكل مروع للغاية”.

وبحسب تقرير الاتحاد الدولي، قتل في سوريا عشرة صحفيين خلال عام 2017، أثناء تغطية المعارك الدائرة بين أطراف النزاع الفاعلة في البلد.

من جانبها، شددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة إجراء تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن استهداف الإعلاميين أثناء تأدية عملهم، وذلك لدورهم “الحيوي” في تغطية الأحداث داخل البلد.

كما طالبت الدول الضامنة بردع النظام السوري عن الاعتقالات التعسفية التي يمارسها، ومطالبته بالكشف عن مصير المعتقلين لديه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة